الكثير من الشعر الشعبي ذهب أدراج الرياح لعدم توثيقه أنذاك؛ خاصة الذي بتعلق بأحداث حية تستشرف المجتمع الذي عاش فيه الشاعر مثل قصيدة نافع بن فضيلة التي بعثها للملك عبدالعزيز - رحمه الله رحمة واسعة - .. عندما دار الحديث عنها بهذا الموسم قمنا بتسجيل ما تخطفه الرواة من هذا النص الذي يبدو أنه تداخل مع نص آخر حسب رواية بعض الرواة الذين لم يقفوا على اسم قائله عندما قال: الأمير اللي رحل يا هم لالي راح قلبي معه غصبٍ عليه كيف أبسلا عقب أبو زيد الشمالي با يعٍ كل الشمال ببيشليه ولم نقف على حقيقة النص أواسم القائل؟! أما قصيدة نافع بن فضلية التي يتناقلها الرواة استطعنا الحصول منها على قوله: راكبٍ من فوق زينات المحالي فوق فرتٍ ورده فلبي هديه أنحر القصر الخضر هاك الموالي زاميٍ فوق البحر كنه طميه ليت مشعل حاضرٍ يومٍ جرالي يوم ودوني مدير العسكريه الوغد وأمه خطير بالهبالي يوم جاهم بالخبر وقت العشيه وحولوا بالكندره كل العيالي وخبر ونواف عن كل القضيه يا الله إني طالبك تلطف بحالي يا مفضل بالسنة عشر الضحية يومني عنده وأنا طيب وغالي ورحت عنه وصرت ما اسوا بيشليه وبالتالي أصبح لهذه القصيدة شأن أدبي عظيم؛ لأنه يحتوي على أهمية مواقف الشعر الشعبي عند الملك عبدالعزيز غفر الله له..وما ابن فضيله إلا واحد من حاشية الملك المقربين