المتابع لتسارع الأحداث داخل نادي الهلال حول كرسي الرئاسة الذي بات مطلبا لكل عضو شرف هلالي يعطي تأكيدا بان الأمور بدأت تسير بالشكل الصحيح داخل أنديتنا وان زمن الخصخصة قد بدأ خصوصا أن نادياً مثل الهلال سيكون ضمن الفرق المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي ولكن ذلك لايجعل الهلاليين يغفلون عن أمر مهم وخطير في نفس الوقت وهو وجود أناس من خارج الدائرة الهلالية ويقفون مع المرشحين لكرسي الرئاسة ويدعون حرصهم على البيت الهلالي وهم ابعد مايكون عن الهلال ولكن أهدافهم معروفة ويضرون أكثر مما ينفعون كما أنهم يقيمون الأشخاص حسب أهوائهم الشخصية !! لهذا تبرز الظاهرة الخطيرة التي يستغلونها ليس لهدف إلا لتعطيل اي عمل ايجابي داخل الهلال وهم إمام الناس يظهرون كأنهم المصلحين لهذا الكيان لذلك تمنيت أن يقف عقلاء الهلال بصورة أدق لمعرفة ماذا يريد هؤلاء من الهلال فبغض النظر حضر الأمير بندر بن محمد او الأمير عبدالرحمن بن مساعد حتى بقي الأمير محمد بن فيصل بكرسي الرئاسة فالاهم التنبه لممارسات تتم أمامهم بحجة حب الهلال فيما هي في الحقيقة تهدف لتدمير الهلال وهؤلاء الاشخاص لم يكشفوا عن نواياهم السلبية إلا مع حمى التنافس علي كرسي الرئاسة. لهذا المطلب الجماهيري الهلالي هو الحسم السريع لهذا المقعد الذي أصبح الاهتمام به ينافس ابرز القضايا الدائرة في عالمنا اليوم وأن أي تأخر في حسم أمر الرئاسة لن يكون في صالح النادي او الكرة السعودية. العشم في الهلاليين كبير لاختيار رئيسهم الجديد وعدم الالتفات لوجوه وأصوات متغيرة علي رأى (مع من غلب)!! لان تلك الوجوه ستنكشف مع الساعة الأولي لاختيار الرئيس الجديد!