حسم أعضاء شرف نادي الهلال أمس كرسي الرئاسة لصالح الأمير عبدالرحمن بن مساعد لأربع سنوات مقبلة بعد اجتماع حاسم أمس في منزل الأمير نواف بن محمد، واتفق أعضاء الشرف المجتمعون على اختياره وبارك الاختيار المرشح الآخر الأمير بندر بن محمد، وأعلن الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن ميزانية 200 مليون ريال موزعة على شكل خمسين مليون ريال لكل سنة، إلى جانب دخل النادي من الشركة الراعية، وأجمع كافة الأعضاء على دعم الرئيس الجديد مادياً ومعنويًا حتى تتواصل الانجازات الهلالية ويبقى الفريق في هرم الأندية السعودية. وشهد الاجتماع الشرفي الهلالي حضوراً كبيراً من شرفيي الفريق إذ حضر الأمراء تركي بن سلطان، وفيصل بن سلطان، والأمير فهد بن محمد، والأمير عبد الله بن مساعد، والأمير خالد بن طلال، والأمير نواف بن محمد، والأمير خالد بن فهد، والأمير فهد بن محمد، والأمير نواف بن سعد، والأمير خالد بن الوليد بن طلال، ومشاري بن سعود، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان. وعقد الأمير بندر بن محمد والأمير عبد الله بن مساعد اجتماعاً خاصاً قبل بداية الاجتماع الشرفي عمدا خلاله إلى تقريب وجهات النظر. على صعيد متصل أعلن الرئيس الهلالي الجديد الأمير عبد الرحمن بن مساعد أنه سيسمي أعضاء إدارته خلال الأيام القليلة المقبلة، وتؤكد المصادر المقربة من البيت الهلالي أن أعضاء الشرف اشترطوا على الرئيس الجديد العديد من الأمور في مقدمتها تحديد بعض أسماء أعضاء مجلس إدارته وقد يكون إبعاد سامي الجابر وتركي المقيرن أول شروط الهلاليين على عبد الرحمن بن مساعد بعد أن تردد في الأوساط الرياضية مؤخراً نيته عن الاستعانة بهذا الثنائي في حال فوزه بكرسي الرئاسة.