كشفت مصادر نقابية أن الفنادق الأردنية رفضت: "طلبا للسفارة الإسرائيلية في عمان لإقامة احتفالها السنوي في ذكرى اغتصاب فلسطين". وقال مصدر نقابي ان: "الفنادق رفضت عروضا مالية مغرية تقدمت بها السفارة للاحتفال بما تسميه عيد الاستقلال للدولة اليهودية لكننا رفضنا بشدة". وأكد مسؤولون في اثنين من الفنادق الكبرى في العاصمة عمان أن: "إدارات منشآتهم رفضت فعلا استقبال حفل السفارة الإسرائيلية، أو تقديم خدمات للحفل". وثمنت لجنة مقاومة التطبيع الأردنية موقف نقابات الفنادق المشرف. وأعربت اللجنة في تصريح صدر عنها امس عن تقديرها لإدارات الفنادق على هذا الموقف "الوطني" الذي يأتي "إدراكاً" من هذه الادارات ل"خطورة المشروع الصهيوني". واعتبرت أن: "هذه المواقف تبقي الاردن" عصياً على محاولات التطبيع والتطويع في حين يبقى الكيان الصهيوني معزولا على رغم الاتفاقيات الظالمة التي وقعها مع بعض الحكومات العربية". وقدرت اللجنة الجهود التي بذلتها احزاب المعارضة الوطنية والنقابات المهنية وسائر مؤسسات العمل الوطني في الذكرى الستين للنكبة،وقالت ان المشاركة "الشعبية الواسعة" في الفعاليات التي اقامتها هذه الجهات "تؤكد تمسك شعبنا الاردني بثوابته الوطنية،وانتمائه لأمته، والتزامه بقضاياها العربية الاسلامية،وفي مقدمتها القضية الفلسطينية" .