مهرجانات الدجالين سمعت أن وزارة البلدية والشؤون القروية قد منعت الاستعراض في المهرجانات ممن يقومون بالعاب يوهمون بها الحضور بقدرتهم على أكل الزجاج والنوم على المسامير وتكسير الصخور على صدورهم وثني الأسياخ الحديدية بأعينهم، والسير بأقدامهم بدون واق على النار ولا يصيبهم أذى. وكان هذا المنع وتشديد الرقابة على المهرجانات يأتي بعد تقلي الوزارة فتوى شريعة تؤكد أن ذلك يدخل ضمن الدجل والشعوذة التي تعتبر من المحرمات في الدين الإسلامي. هذه الخطوة تعتبر إيجابية، ولو أنها متأخرة وأصبحت لا تجذب الحضور لأنها مستهلكة، لكنها في نفس الوقت مفيدة وتقطع الطريق أمام الدجالين خاصة أننا على أعتاب إجازة الصيف الذي تكثر فيها مهرجانات "الطعوس والتمور" التي تقام على هامشها مثل هذه الفعاليات التي نشرت الهلع بين الأطفال و"تفززهم" وقت نومهم.