أكد السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية اللقاء التشاوري العاشر الذي سيعقده قادة دول المجلس في الدمام بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء برئاسة سمو أمير دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وعبر العطية عن سعادته البالغة بانعقاد اللقاء التشاوري العاشر في الدمام. وشدد على أهمية اجتماع القادة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وقال إن القمة التشاورية ستقف على آخر المستجدات والتطورات الإقليمية وخاصة ما تشهده الساحة العربية في فلسطين ولبنان والعراق والسودان. ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن مسيرة العمل الخليجي المشترك ستحظى باهتمام القادة وذلك في اطار حرصهم المستمر على المتابعة الدائمة والوثيقة لكل ما يحقق آمال وتطلعات مواطني دول مجلس التعاون. وأوضح السيد عبدالرحمن بن حمد العطية ان قادة دول المجلس سيطلعون على تقرير موجز حول مسيرة التعاون المشترك في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية منذ انعقاد القمة الخليجية الثامنة والعشرين في الدوحة في ديسمبر الماضي. وأفاد بأن قادة دول مجلس التعاون سيطلعون ايضا على مسارات التفاوض بين دول المجلس والمجموعات الاقتصادية والدولية الصديقة. وخلص إلى ان اللقاء التشاوري نصف السنوي سيعقد ليوم واحد ومن دون جدول أعمال ووصفه بأنه يعبر عن حرص قادة دول مجلس التعاون على التواصل ودعم التنسيق في مختلف المجالات. وتعتبر القمم التشاورية النصف سنوية التي اوصت بعقدها القمة الخليجية العادية التاسعة عشرة في أبوظبي في ديسمبر 1998الية بالغة الأهمية يتبناها المجلس منذ تأسيسه في مايو 1981م سيما وأنها تتيح الفرصة لالتقاء قادة دول المجلس لتبادل الآراء وإعطاء التوجيهات للتحرك لمواكبة المستجدات وتطوير أسلوب العمل والوقوف على ما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات سابقة تم اتخاذها في مؤتمرات القمم العادية.