انتقد الدكتور خالد الخلف المدير السابق للهيئة العربية للمواصفات والمقاييس دور وزارة التجارة في تقييد حركة الهيئة وعدم منحها الصلاحيات الكافية، وقال إنها لا تطبق سوى 300مواصفة من أصل 11ألف مواصفة، وهذا كلام خطير خاصة وأنه يتحدث عن ألوف وليس عن عشرات أو مئات، ولا ندري هل هذه الألوف المؤلفه تتعلق بمواد يتناولها الانسان في طعامه أو شرابه، وقد تصيبه بأمراض، أو تتعلق بمواد مسرطنة، ثم لماذا وضعت كلّ هذه المواصفات التي تعدّ بالألوف ؟ ومعروف سلفا أنها لن تطبق ؟ و لا أدري هل هناك في وزارة التجارة أو غيرها من يقرأ هذا الكلام ويهتم به ويصحح هذا الوضع القائم المغلوط ؟ لدينا آلاف السباكين والكهربائيين ومهندسي الصيانة والنجارين والحدادين والمهنيين بعامة، ومعظمهم يعمل بدون ترخيص وحتى بدون إقامة أي ينتمي للعمالة المتخلفة، وقد جربت أن أسال بعض هؤلاء الذين احتجت إليهم في أعمال البيت عما إذا كانت لديهم إقامة فأجابوا بالنفي فلم أقم بتشغيلهم، ولكني سلمت أمري لله بعد أن يئست ولم أجد واحداً يحمل إقامة ولم أعد أسأل عن الرخصة أو الإقامة، فمن المسؤول عن هذا الوضع ؟ وما أسهل أن نطالب بترحيلهم، ولكن لو رحلناهم، هل نجد عاملا واحدا يقوم بأعمال التصليح والصيانة ؟ ولا تسألوا عمّا إذا كان هناك سعوديون يقومون بذلك . ومع التحية لمعاهد التدريب