اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس "شرطة حماس" في غزة بارتكاب "تجاوز خطير لكل الأعراف الوطنية" ب"قمع" المشاركين في إحياء ذكرى النكبة الذي نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في قطاع غزة، الخميس، الماضي. وقالت الجبهة في بيان مكتوب ان "الجميع فوجئ بإقدام شرطة (حماس) على قمع المشاركين في إحياء ذكرى النكبة بمخيم جباليا، حيث طال القمع رموز العمل الوطني في المنطقة الشمالية والعديد من جماهير شعبنا، وحتى طلبة المدارس". وأضاف البيان أن "ما شكل تجاوزا خطيرا لكل الأعراف الوطنية هو اعتداء شرطة (حماس) على نخبة من كوادر ومسؤولي الجبهة الشعبية المركزيين والذين لم يمض على لقاء البعض منهم مع ممثلي حركة (حماس) سوى ساعات، حيث أن تلك اللقاءات التي تبذل من خلالها الجهود ليل نهار لتضييق الهوة ومحاصرة نتائج الانقسام وتداعياته في الميدان، خاصة في مناسبة يجمع شعبنا بكافة فصائله وقواه على ضرورة إحيائها". وأشار البيان إلى أن قادة كبارا تعرضوا ل"الاعتداء بالضرب المبرح وصل إلى حد كسر العظم"، على مرأى ومسمع جماهير شعبنا.... وتابع البيان أن "أجهزة (حماس) أقدمت على محاولة لاقتحام مكتب الجبهة الشعبية الواقع في منطقة الفالوجا". وكان يوسف الصليبي احد منظمي المسيرة والمهرجان قال في مؤتمر صحافي: إن عناصر (حماس) اعتدوا على ثماني نساء بالضرب، واعتقلوا 19مشاركا في المسيرة.