توقع الدكتور صالح بن عبدالله باوزير نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لشئون الدواء بأن الهيئة ستنتهي من أعداد الأنظمة واللوائح الخاصة بها والبدء بتنفيذ أعمالها (ربما) خلال السنتين القادمتين وستنتقل كافة المهام الرقابية التي تقوم بها الجهات الرقابية الأخرى مثل وزارة الصحة والتجارة والمواصفات والمقاييس والتي للهيئة علاقة بها لتكون مهامها. وأوضح باوزير في ورشة عمل "تنظيم مستحضرات التجميل في المملكة" والذي استضافتها غرفة الرياض ونظمته الهيئة العامة للغذاء والدواء صباح أمس السبت بمقر الغرفة بأن هذه الورشة هي لإدراك الهيئة بضرورة مشاركة القطاع الخاص برسم السياسة التي ستنفذها الهيئة والاستفادة من مقترحاتهم وآرائهم وأيضاً الإجابة على استفساراتهم. وحول حاجة السوق في المملكة لعدد المراقبين أوضح باوزير بأن الهيئة قامت بإجراء دراسة وفحص لحاجة السوق لأعداد المراقبين ولديهم أرقام بذلك سيتم رفعها للجهات المختصة مشيراً في الوقت نفسه بأن المراقبة وضبط السوق من المتلاعبين أو المنتجات غير المطابقة للمواصفات والمقاييس لن تكون فعالة فقط بأعداد المراقبين بقدر تطبيق النظام وفرض العقوبات الرادعة عليهم وفق نظام واضح وصريح للجميع. كما أكد باوزير بأن الهيئة تهدف من إدارة مستحضرات التجميل لتنظيم تصنيع وبيع واستيراد وتصدير وفسح مواد التجميل، والتأكد من سلامة مستحضرات التجميل المسوقة في المملكة، ووضع دليل التصنيع الجيد لمواد التجميل (GMP)، والتفتيش الدوري على منشآت تصنيع مستحضرات التجميل، وتطبيق اللوائح والإجراءات النظامية الخاصة بمنشآت ومستحضرات التجميل، والإذن بفسح مستحضرات التجميل، والإذن بفسح مستحضرات التجميل، ووضع ضوابط الإعلان والدعاية عن مستحضرات التجميل، ورصد الآثار الجانبية لمستحضرات التجميل بالتنسيق مع المركز الوطني للتيقظ الدوائي بالإضافة إلى توعية المستهلك.