قال مدعون أميركيون ان امرأة من مدينة ميسوري الأميركية استخدمت حساباً إلكترونياً خاصاً على شبكة الإنترنت من أجل "الاستبداد عن بعد" بفتاة تبلغ من العمر 13سنة ما دفع بها إلى الانتحار. وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية ان المدعين الفدراليين قالوا في محكمة لوس أنجلس ان لوري درو ( 49سنة) تحدثت مع الفتاة على موقع "ماي سبيس" الإلكتروني مدعية انها شاب مراهق، وعمدت إلى مضايقة ميغان ماير ( 13سنة). وزعم المدعون ان المتهمة درو وهي من سكان داردن بريري في ولاية ميسوري الأميركية استخدمت شخصية خيالية "لدفع المراهقة إلى حالة عاطفية حزينة". وكانت القضية انطلقت في لوس أنجلس نظراً لحقيقة ان "مايسبيس" يقع خارج بيفرلي هيلز في كاليفورنيا. وقالت الصحيفة انه بعد أن انتحلت درو الشخصية الإلكترونية تخلت عن ماير بعد سنتين ما دفع بالأخيرة إلى الانتحار شنقاً في غرفة نومها. يشار إلى ان درو كانت والدة صديق سابق لماير.. وقال المحامي الأميركي طوماس أوبراين "استخدمت هذه المرأة الراشدة الإنترنت لاستهداف مراهقة، ولم يسبق أن وقعت مأساة من هذا النوع من قبل. وفي حال إدانة درو فقد تواجه عقوبة السجن لمدة 20سنة".