كشفت سامسونج للإلكترونيات، الشركة الرائدة عالمياً في مجال إلكترونيات المستهلك والتكنولوجيا الرقمية، النقاب عن شاشتي الكمبيوتر الكبيرتين والواسعتين ويطرحان للمرة الأولى في المنطقة، بهدف تلبية احتياجات الشركات والمحترفين. وقال مادهاف نارايان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج الخليج للإلكترونيات: مع هذه المجموعة الجديدة من الشاشات، نصبت سامسونج نفسها رائدة الصناعة في مجال الشاشات الواسعة بدرجة الوضوح العالية التي يمكنها دعم مختلف أنواع التطبيقات المتعددة الوسائط". وتتميز الشاشتان الجديدتان بدرجة وضوح عالية جديدة تبلغ 12001920، فتمنحك صوراً حية ونقية، وتناسب درجة الوضوح العالية للتطبيقات والتصميم الرسومي، والمونتاج الموسيقي والفيديوي، والنشر، والقراءة الطبية المسبقة، وتتمتعان أيضاً بمعدل تباين دينامي هائل. وتضم الشاشتان (بقياس 24و 26بوصة) سطحاً بينياً رقمياً بصرياً يعطيك صوراً فيديوية عالية الوضوح وبنوعية لا تضاهى، إلى ذلك، يمكن المستخدم الاستمتاع بالمحتوى بفضل السطح البيني DVI (يدعم Hdcp ايضاً). بالإضافة إلى ذلك، تتحلى المجموعة الجديدة من الشاشات بمحمل قابل للتعديل طوله 100ملم يتميز بتصميم تجاري بسيط يخوله الدوران أو الميلان، ويمكن تعديل الشاشة بسهولة وبدون أي جهد. وقد حصلت M2693وM 2493على شهادة قبول لتشغيل Windows Vista Premium وترفقان أيضاً بنظام DFS (نظام مكبرات متساقط) يعطي صوتاً نقياً، وواضحاً يمكن سماعة بسهولة من دون الحاجة إلى سماعات. فضلاً عن كل ذلك، حرصت سامسونج على تجهيز الشاشتين بتكنولوجيا Magic Bright، التي تمنحك إعدادات إجمالية مثلى للمحتويات المختلفة في بيئة عمل المستخدم، فبنقرة واحدة يمكن المستخدم التحكم ب OSD (العرض على الشاشة) بسهولة، وتتميز الشاشتان بزمن تجاوب سريع يبلغ 5ميليثانية (BTW) فيؤمن بالتالي قدرة مشاهدة مستقرة للصور المتحركة وتعتبر M2693وM 2493مثاليتين للتطبيقات المعتمدة على الوسائط المتعددة، وللألعاب، أو الرسوم المتحركة، أو للمستخدمين العاديين الذين يشاهدون الأفلام على الإنترنت. وتعتمد الشاشتان تقنية DPMS (تأشير إدارة طاقة الشاشة) التي تستهلك أقل من 1.5واط في نمط الجهوزية. وهي تتحكم بالطاقة بعد أن تتفقد تلقائياً حالة الشاشة، فتسمح بالتالي بتخفيض كبير في استهلاك الطاقة، علاوة على ذلك، تتميز الشاشتان بكبسة إطفاء ميكانيكية وتصميم يسهل التركيب على الجدار، لتنال بذلك العملانة والمرونة القصوتين، ويشكل المحمل القابل للنزع ذراعاً للتركيب على الجدار.