تمكن الدفاع المدني من إخماد حريق شب في صهريج محمل بالوقود داخل محطة محروقات الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس بشمال الرياض، حيث شب الحريق في الصهريج أثناء عملية التفريغ داخل المحطة، مما حدا بسائق الصهريج من اخراجه خارج المحطة؛ وذلك حسب إفادة أحد شهود العيان ويدعي محمد الشرقاوي "وهو يعمل في محل مقابل لموقع الحادث". ولم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات وقد باشر الدفاع المدني الحادث بثمان فرق إطفاء وثمان فرق إنقاذ وثمان وحدات إسناد وثلاث سيارات إسعاف بالاضافة إلى "قلاب" رغوة الإطفاء وأربع "مواطير" إنارة والخدمات المساندة. وقد نوّه الدفاع المدني بمنطقة الرياض إلى أهمية التقيد بالتعليمات أثناء تعبئة خزانات محطات الوقود وعدم استخدام التوصيلات غير المخصصة للسوائل البترولية. وبهذه المناسبة أوضح نائب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض الملازم أول محمد ملفي الحبيل: ان هناك دوراً للمواطن والمقيم في مساعدة الدفاع المدني في هذا المجال يتمثل في التقيد بتعليمات السلامة عند التعبئة من المحطات كعدم التدخين أثناء التزود بالوقود وكذلك إطفاء المحرك والإبلاغ عن أي مخالفات من شأنها تشكيل خطورة على المحطة وعلى المستخدمين لها. "الرياض" التي تواجدت أثناء الحريق، ولاحظت بسالة وتفاني رجال الدفاع المدني، كما رصدت التجمهر غير الطبيعي من قبل المارة الذين تسببوا "بالفعل" في إغلاق الطريق وسده أمام عربات الدفاع المدني، والذي صعب مهمتهم بعض الشيء، ولكن بفضل مجاهدتهم وبمساعدة رجال المرور والشرطة في تفريق الزحام والتجمهر، الذي يتوالى ويتكرر دورياً خلال الحادث. كما رصدت "الرياض" اقتراب المتجمهرين من قلب الحدث لدرجة وصول الرغوة المستخدمة في الإطفاء ووقوعها على جسد أحد العمالة الآسيوية التي كانت حاضرة للحدث.