قال الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ان التطوير العمراني له أبعاد اقتصادية واجتماعية وفنية هامة، وأكد بعد افتتاحه معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني في دورته الحادية عشرة الأحد الماضي إن الوزارة تعمل بناء على توجهات خادم الحرمين الشريفين لتأمين المساكن ضمن إطار سياسة تكاملية مع القطاعات الأخرى. وأثارت تصاميم وأفكار المباني الذكية التي تدار عبر بروتكول الإنترنت، ومفاهيم التطوير الشامل للأحياء اهتمام الأمير الدكتور منصور بن متعب أثناء زيارته لجناح شركة دار الأركان الراعي الماسي الوحيد للمعرض. وتجول نائب وزير الشؤون البلدية يوم الأحد الماضي بجناح دار الأركان، حيث أبدى اهتمامه بمكونات المشاريع الثلاثة الحالية التي تطورها دار الأركان وهي شمس الرياض والتلال في المدينة ومشروع القصر، ورافق نائب الوزير خلال الجولة عبداللطيف الشلاش العضو المنتدب لشركة دار الأركان حيث شرح مكونات المشاريع الثلاثة المعروضة على مجسمات تفصيلية. وأوضح الشلاش في شرحه لمفاهيم ومكونات المشاريع أن شمس الرياض يعتبر المشروع العقاري الأكبر في تاريخ مدينة الرياض والذي يطوره القطاع الخاص، وعبر الأمير الدكتور منصور بن متعب عن اهتمامه بالطريقة التي صممت عليها الوحدات السكنية في مشروع شمس الرياض؛ والحلول التنظيمية للحركة التي يحظى بها الساكنون في المشروع، خلافاً لما هو عليه الحال في الانتقال من البيت إلى الشارع العام، حيث توفر طريقة تصميم المنازل والحي التمتع بخصوصية تامة تتدرج في انتقالها إلى الأماكن العامة محققة الخصوصية والأمان لساكنيها، بالإضافة إلى فكرة المباني والمدن الذكية "الحيّ الذكي" والذي بدأته دار الأركان من خلال مشروع مساكن شمس الرياض؛ حيث تقوم فكرة الحي الذكي على توحيد بنية تحتية متعددة الخدمات تستخدم بروتوكول الإنترنت بدل استخدام مجموعة من الشبكات المتعددة لأنظمة إدارة المباني وشبكات الهاتف وشبكات التلفاز وشبكات المعلومات، وهي أنظمة متعددة ومعقدة ومكلفة ومحدودة الإمكانيات. واستعرض نائب الوزير في جولته مجسم مشروع التلال، والذي تطوره شركة دار الأركان في المدينةالمنورة جنوبي الحرم النبوي الشريف والواقع على مساحة 2.200.000مليونين ومائتي ألف متر مربع، ويستهدف أبناء المدينةالمنورة. وأنهى نائب وزير الشؤون البلدية والقروية جولته في جناح الشركة بالتعرف على مشروع القصر، حيث بين العضو المنتدب لدار الأركان مكونات المشروع وأوضح أنه يعتبر المشروع الأول من نوعه الذي يتماشى مع المفهوم العالمي للتطوير الشامل في تطوير البنيتين التحتية والفوقية والذي يأتي نتاجا لحرص الشركة على تطبيق فلسفة التطوير الإسكاني الشامل عبر إتاحة خيارات متنوعة من الشقق والفلل، وقال الشلاش بأنه تمّ تنفيذ خطط التطوير والتسويق في المشروع خلال زمن قياسي فاق الخطط الزمنية المقترحة، وأن تصميمه يكفل لساكنيه التمتع بكل الخدمات العامة والحكومية والترفيهية التسويقية، كما في المشاريع الأخرى التي تعكف الشركة على تطويرها. وقال عبداللطيف الشلاش إن مشاركة دار الأركان كراع ماسي تأتي لأهمية المعرض كملتقى عقاري مباشر دون وسيط بين المستثمرين والمستفيدين والشركات والجهات التمويلية والمهتمة.