هناك حلقة مفقودة بين ما يدور داخل اروقة نادي النصر وبين ما تطالعنا به وسائل الاعلام المختلفة حول وقف النادي السعودي ومنعه من تسجيل لاعبين غير محليين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ومصدقاً من قبل المحكمة الدولية الرياضية على خلفية القضية التي تقدم بها لاعب الفريق السابق البرازيلي مارسلينيو كاريوكا وتم بموجبها تغريم النصر مبلغ ستمائة وستين الف دولار. وبين ما يقوم به رجال الإدارة النصراوية من عملية بحث مستمر عن لاعبين اجانب لتدعيم صفوف الفريق هذا الموسم لعل آخرهم الأكوادوري اوردنيز هذا التناقض جعل المشجع النصراوي والمتابع الرياضي عموماً في حيرة من امره. فإن كان قرار المنع سارياً فلماذا يبحث النصراويون عن لاعبين اجانب وان كان البحث الاصفر تم بناء على مشروعية مسبقة يسير عليها صناع القرار النصراوي فلماذا تأتي الانباء بين الفينة والأخرى وعلى لسان مسؤولين في الإتحاد الدولي بأن النصر لا يمكنه تسجيل لاعب اجنبي هذا الموسم حتى بعد ان دفعت الغرامة المقررة وبين هذا وهذاك ستبقى الامور معلقة حتى تنكشف الحقائق جلية عندها سيعرف الجميع من هو على علم ودراية وبين المتخبطين.