شهد مجتمع المملكة العربية السعودية في بداية النهضة الحديثة وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين تركيزاً على التنمية الاقتصادية بوصفها الطريق إلى تأسيس الدولة العصرية وتسخير الإمكانات والاهتمام ببناء القاعدة الاقتصادية والتطور في جميع الميادين آخذين في الحسبان أن التنمية الشاملة والفاعلة هي تلك التي لا يمكن لها أن تتحقق إلا بنجاح التنمية الاقتصادية مع التنمية الاجتماعية.ولا شك أن حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - تولي قصار جهدها لتقديم خدماتها لجميع فئات مجتمعنا من الأيتام والمعوقين والمسنين والأحداث وغيرهم كثير من خلال عدد من المؤسسات الايوائية والاجتماعية والخيرية. وذلك لرفع شأن المواطن وتحسين أحواله الاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بمستواه المعيشي. وأشيد بهذه المناسبة بجهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل وسمو نائبه في دعمه ومتابعته لشؤون الموطنين بالمنطقة. ويأتي دعمنا للأسبوع الاجتماعي الأول المقام بالمنطقة ما هو إلا قطرة مطر في نهر خير ولاة أمرنا في بلدنا المعطاء الذي وهبنا الكثير ، ولفتح قنوات تعاون وتواصل بين المؤسسات الاجتماعية والمجتمع .كما لا يفوتني أن أدعو رجال الأعمال بالمنطقة لدعم الجمعيات الخيرية لكي تقوم بأعمالها على أكمل وجه. @ رئيس مجلس إدارة القطرية السعودية للعقارات والسيارات