أدخل مستشفى قوى الأمن بالرياض أحدث التجهيزات الطبية الحديثة لغرفة العمليات الرئيسة بالمستشفى.. إذ من المنتظر أن تساهم هذه التجهيزات في مساعدة الجراحين على القيام بعدد أكبر من العمليات من خلال تقنيات تؤمن سلامة عالية للمريض وتعزز من نسبة نجاح العمليات الجراحية. ودشن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن غرف العمليات المطورة الأربعاء الماضي بغرفة العمليات الرئيسة بالمستشفى بحضور عدد من المسؤولين وأطباء الجراحة، واطلع على أدائها وطريقة عملها. وقال السحيمي عقب حفل التدشين في تصريحات صحافية: "ان المستشفى سيشهد قريباً عدة مشروعات في مجال الجراحة تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة". وتابع: "من أهم هذه المشروعات مضاعفة امكانات وحدة الجراحة النهارية (وحدة جراحة اليوم الواحد) وذلك بزيادة عدد غرف العمليات بها من غرفتين إلى أربع غرف للجراحة النهارية لإعطاء الأطباء مجالاً أوسع لعمل جراحات لعدد أكبر من المرضى مما يخفف بدوره من مدة انتظار المرضى لمواعيد جراحات اليوم الواحد التي تمتد لمدد طويلة نتيجة لعدد المرضى الكبير ومحدودية الخدمة، كما سيشهد المستشفى تطوير عدد من أجهزته وإضافة إلى كثير من التجهيزات والآلات لمواكبة تسارع التقنية في المجال الصحي. وأضاف: "جميع هذه المشروعات جزء من سلسلة برنامج الخطة التطويرية الشاملة التي تنفذ بناء على توجيهات ودعم سخي من لدن المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذين يوجهون دائماً وبكل حرص على تطوير المستشفى وتحديثه. من جهته اعتبر مدير قسم الجراحة الدكتور عبدالله الجاسر أن غرف العمليات بالمستشفى هي الأحدث من نوعها على مستوى المملكة، فهي تعمل بواسطة أنظمة تقنية وتطبيقات جديدة ومتطورة، تعتمد على شاشات تلفزيونية تعمل باللمس وتمكن الجراح من تحكم كامل بكل ما يحيط به وبسهولة أكبر.