كشف فريق من جامعتي نيوكاسل ودندي في بريطانيا، دراسة شملت 811طالبا وطالبة من مدارس منطقة ويست كمبريا، تراوحت أعمارهم ما بين سبعة وتسعة أعوام، بهدف تقييم دور مورثة "فيلاجرين" في ظهور حالات الأكزيما (حساسية الجلد) المتوسطة والبسيطة بين الأطفال. تعد هذه المورثة مسؤولة عن إنتاج بروتين فيلاجرين، الضروري للمحافظة على وظيفة الجلد، كحاجز بيولوجي يوفر الحماية للجسم مما قد يتعرض له. وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية علم المناعة السريري، في عددها الصادر شهر أبريل، فقد تبين وجود ارتباط بين النسخ المتحورة من مورثة "فيلاجرين" عند الأطفال، ومعاناتهم من الأكزيما. وتوضح الباحثة من جامعة نيوكاسل الدكتورة سارة براون أن الأكزيما قد تنتقل بين أجيال العائلة الواحدة، حيث يتم توريث نسخة واحدة من مورثة "فيلاجرين" من كل من الأبوين للطفل، لذا فإن توريث نسخة متحورة واحدة، يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالأكزيما بنسبة تصل إلى 24%، لترتفع إلى 90% عند انتقال نسختين متحورتين من الأبوين.