عقد أمس خلال فعاليات المؤتمر "الملتقى الطلابي الأول"، جمع طلبة كليات الطب في المملكة بإشراف خبراء ومختصين في الأشراف الطلابي والتعليم الطبي على مستوى المملكة والمنطقة والمستوى العالمي. وتميز اللقاء أنه أدير بواسطة الطلبة من كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية وطلاب كلية الطب في جامعة القصيم، وطلبة من الاتحاد الدولي العام لطلبة كليات الطب - فرع السعودية ويمثلهم طلبة من كلية طب جامعة جيزان، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك خالد، وجامعة القصيم. وشارك في اللقاء الخبراء العالميون أبرزهم البروفيسور مارجري ديفيس من جامعة دندي في اسكتلندا والبروفيسور ميشيل ماكلين من كلية الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة والبروفيسور ابراهيم العريني من جامعة الملك سعود والدكتور محمد الركبان من كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية والدكتور عاكف عبيدات من كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية. وتمحورت حلقات نقاش الملتقى حول بيئة الطالب التعليمية وذلك في ثلاثة محاور رئيسية وهي دور الطلبة في بناء المنهاج الدراسي ودعم وتشجيع الطلبة، والخدمات التي يجب أن تقدم لهم والمحور الثالث حول حياة الطلبة ما لها وما عليها. وجاءت هذه الفكرة وفقاً لما أكده مسؤولون بالكلية حرصا منها على خلق الأفكار المبتكرة والمفيدة التي يعم نفعها الجميع، حيث مثل هذا الملتقى سيفتح المجال للطلبة من جامعات مختلفة، وخلفيات متعددة، ليتم من خلالها تبادل الآراء والخبرات والخروج بتوصيات تُرفع إلى أصحاب القرار لتحقيق الاستفادة الكاملة منها في إثراء التعليم الطبي في جميع كليات طب المملكة. وشملت فعاليات أمس أكثر من 4جلسات حوارية بمشاركة الخبراء وفي كل جلسة يطرح احد الخبراء نظرية معينة ويرد عليه الخبير الآخر ثم يفتح المجال للنقاش للمتحاورين، وشهد آخر يوم من فعاليات المؤتمر برنامجاً مكثفاً حول تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس استمر 3ساعات وحاضر فيه الخبراء من أمريكا وبريطانيا.