كرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية شركة اتحاد اتصالات(موبايلي) بجائزة سموه الذهبية للسعودة عن (قطاع النقل والاتصالات)، حيث حققت موبايلي المركز الأول، وقد تسلم الجائزة من يد سموه المهندس عبد العزيز الصالح الصغير رئيس مجلس إدارة شركة موبايلي، في الحفل الذي أقيم مساء يوم الأحد الماضي 20ابريل 2008م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبهذه المناسبة عبر المهندس عبد العزيز الصغير عن بالغ سروره بحصول شركة موبايلي على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة عن قطاع النقل والاتصالات، حيث تعد هذه الجائزة وساماً تطوق به موبايلي عنقها، فيه تحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا، وتأتي تتويجاً للجهود التي بذلتها شركة موبايلي في تحقيق المعايير الوطنية للسعودة حيث وفرت موبايلي العديد من الفرص لشباب وشابات الوطن، ولم تقتصر على التوظيف بل وضعت لهم العديد من البرامج التدريبية لتطوير مهاراتهم، وأضاف الصغير بأن موبايلي ساعية في توجهها لتوطين الوظائف التي لديها بالكفاءات الوطنية، وفق استراتيجية تتماشى مع توجيهات الحكومة الرشيدة. هذا وتبذل شركة موبايلي جهوداً مميزة في سبيل توظيف الكوادر الوطنية، حيث وصلت نسبة السعودة حتى الآن إلى 82%، كما تقدم موبايلي العديد من البرامج التدريبية لموظفيها سواء داخل المملكة أو خارجها، وقد حققت حتى الآن أكثر من (77000) ساعة تدريب في أقل من 3سنوات، بالاضافة إلى ذلك تقدم موبايلي العديد من الحوافز المالية لموظفيها وكان آخرها صرف 6رواتب عن عام 2007م، وقروضاً شخصية بدون فوائد، كما قدمت موبايلي منحاً دراسية للراغبين من موظفيها مواصلة دراستهم سواء الجامعية أو الدراسات العليا، ولم تقتصر موبايلي على تقديم الدعم لموظفيها بل بادرت إلى تقديم الحوافر المالية والوظيفية للموهوبين من طلاب معهد الإدارة بالرياض والجامعات السعودية وذلك خلال دراستهم. يذكر أن فكرة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة نشأت انطلاقاً من اهتمامات الدولة وتوجيهاتها وما توليه من أهمية كبيرة لزيادة إسهام أبناء هذا الوطن في دفع عملية التنمية الشاملة، وتهدف الجائزة إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص في مجالات التأهيل والتدريب وتحقيق أعلى نسبة سعودة وتشجيع المبادرة والابتكار بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم والتدريب وتعظيم القدوة وتوظيف العمالة الوطنية، بالإضافة إلى عدم إغفال أسلوب الحوافز المعنوية لإتاحة الفرصة للشباب السعودي لخدمة وطنهم وبناء مستقبلهم بالعمل الجاد والتدريب المستمر الذي يرفع من كفاءتهم.