طرحت بعض المشاركات في الملتقى آراء متباينة ومحاور يجب مناقشتها من خلال الحوار.. (نوال سنيم) بما أن عمل المرأة منحصرفإنه يحتم النظرفي عملية استخراج التصاريح للمشاريع النسائية البحتة مثل نحلات الزهور ومصانع الملابس والأغذية،وهنا ستتقلص مشاكل توفر ضوابط شرعية لعمل المرأة.. والتوصية هي .. تسهيل التراخيص للنساء لعمل مشاريع نسائية متكاملة ،وكذلك دعم رجال الإعمال للمشاريع النسائية الصغيرة. (بدرية صالح العرادي..مديرة عام التوظيف النسوي) تقول إن أبرز المحاور التي أود أن تلقى الاهتمام الأكبر وليس طرحها فقط وإنما هناك أولويات بالاهتمام والسعي ومعالجة مشكلاتها وهي (البطالة) من عدة نواح اجتماعية وأمنية واقتصادية وكمواطنين يهمنا جميعاً أن تتحقق الإرادة القوية .. ولذا فإن التوصية.. أن تتم دراسة موضوع البطالة بشكل موضوعي وأن توضع حلول على المستويين والمديين لتوفير المعلومة الصحيحة عن احتياجات سوق العمل . (أمل حمد العليان ..محاضرة بقسم الاقتصاد جامعة الملك سعود) من خلال محورها خاطبت وزير العمل وطالبت بتوفير فرص للمرأة تضمن لها الحياة الكريمة كأبسط حقوقها رغم أن القرارات التي تتخذ نجد أنها قد ألغيت..التوصية ..تتمنى أن يكون هناك تنفيذ فعلي لكافة القرارات التي تتخذ لتوسيع فرص عمل المرأة دون النظر لاعتراضات من يعترض طالما أن تلك القرارات في إطار الشريعة الإسلامية . (د.وفيقة الدخيل .. هيئة حقوق الإنسان) طالبت بالاستفادة من الوظائف التي يشغلها الوافدون باعتبارها أكثر مصدر للتوظيف اليوم من خلال آلية جيدة.. التوصية ..استغلال هذه الأرقام التي تعد بمئات الآلاف للاستفادة منها بالتوظيف. (نورة عبدالله المردسي.. وزارة الخدمة المدنية) (نسرين حيدر قطان - جامعة طيبة . نائبة رئيسة اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف) طالبت بإنشاء جائزة للسعودة على غرار الجائزة التي منحتها الدولة خلال الأيام الماضية لبعض جهات القطاع الخاص حيث من الممكن تعميم هذه التجربة على القطاعات التي تمارس نفس النشاط ومن الممكن أن يتم تخصيص جوائز للجهات التي تنشئ أقساماً نسائية أو توظيف السعوديات وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة . كما طالبت بإنشاء إدارة في مكاتب العمل النسائية لتشرف على استخراج أو منح تراخيص للعمل من المنزل . (منى الغامدي - مديرة الإشراف للتعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم للبنات) طالبت بدعم ومساندة من وزارة العمل لتقديم رواتب لموظفي القطاع الخاص مع علاوة سنوية وبدلات بهدف ترغيب الشباب للعمل بهذا القطاع والبقاء فيه دون البحث عن وظائف القطاع الحكومي .كما طالبت بإنشاء وحدة في المركز الوطني للتوظيف بوزارة العمل للبحث والتطوير والاستفادة من قدرات الباحثين في تلبية حاجات المستثمرين لتحويل الأفكار البحثية والتقنية إلى عملية يمكن تنفيذها تكون ذات عائد مجز . (هيلة التويجري - مشاركة في اللقاء) حول عمل المرأة وكيفية إيجاد فرص عمل تكون ذات عائد للمرأة . كما توصي بالوضوح في الأنظمة والقرارات وعدم الضبابية كما طالبت بإيجاد لجنة تعنى بمتابعة تنظيم وتطبيق الأنظمة والقرارات . (الدكتورة سهير فرحان - أستاذ الإدارة والتخطيط بالتعليم العالي - جامعة الملك عبدالعزيز) قالت نحن الأمهات خاصة والنساء عامة لا يمكن التنازل عن أولوياتهن بأية حال والمدارس الاقتصادية المتحضرة صنفت الأم بالعاملة الداخلة في قوة العمل ولكن دون أن تتقاضى أجرة والأوضاع الاقتصادية ومتطلبات المعيشة أصبحت تختم خروج المرأة للعمل حتى يمكن أن تعيش وتتعايش مع الحياة بكرامة . كما توصي الدكتورة سهير : إقرار نظام العمل الجزئي للمرأة - إقرار إجازة أمومة وليست إجازة وضع تسمح للأم العاملة أن تتفرغ لسنوات محددة لمهمة تنشئة أبنائها مع احتفاظها بوظيفتها بجزء من الراتب - تقليص عدد ساعات العمل اليومي للأم العاملة - تعديل المادة 160المتعلقة بعدة المرأة العاملة المتوفى عنها زوجها وإعطائها الحق في إجازتها بجزء من الراتب بعد الإجازة للأجر الكامل الذي يمنحه النظام لها من تاريخ وفاة زوجها 15يوما . (أمل سعيد الغامدي - القائمة بعمل عميدة المعهد العالي التقني للبنات بالباحة) قالت انها تتمنى مناقشة توزيع ودعم القطاع الخاص بالمناطق النائية للحد من البطالة والدعم والتنسيق بين القطاع الخاص ومؤسسات التدريب الفني باحتياجات سوق العمل .كما توصي بالنظرة الشمولية للدعم الحقيقي للقطاع الخاص للمناطق النائية لتغطية سوق العمل والحد من مستوى البطالة .