أثار الأمير ويليام، المصنف ثانيا على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز، جدلاً واسعاً حين هبط بمروحيته العسكرية في الحديقة الخلفية لصديقته كيت مدلتون بعد أيام قليلة من الكشف عن انه استخدم مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني لنقله مع شقيقه الأمير هاري إلى جزيرة آيل أوف وايت لحضور حفلة ساهرة للرجال فقط.وقالت صحيفة نيوز أوف ذي وورلد الصادرة أمس الأحد إن الأمير، ويليام (25) عاماً أنزل مروحيته العسكرية التي تصل تكاليف تحليقها إلى 15ألف جنيه إسترليني في الساعة الواحدة، في الحديقة الخلفية لمنزل صديقته كيت في مدينة باكلبوري بمقاطعة بيركشاير خلال طلعة تدريبية استغرقت ساعتين قطع خلالها مسافة 170كيلومتراً. وأضافت الصحيفة أن كيت ووالدها مايكل ووالدتها كارول كانوا يراقبون مروحية الأمير ويليام، البالغ سعرها 10ملايين جنيه إسترليني، وهي تهبط في حديقة منزلهم، مشيرة إلى أن مصدراً وصف رحلة الأمير الشاب إلى منزل صديقته بأنها "سخيفة وغير مناسبة وهدر بكل ما في الكلمة من معنى لساعات التدريب على مروحية )تشينوك( التي يكافح الجيش من أجل تحمل نفقات استخدامها". كما نسبت الصحيفة إلى مصدر عسكري قوله "إن هذه الرحلة تمثل إهداراً كاملاً للمال في وقت تعاني فيه القوات البريطانية في العراق وأفغانستان من نقص حاد لمثل هذه المعدات". واصدرت وزارة الدفاع البريطانية بياناً دافعت فيه عن قرارها السماح لويليام إنزال المروحية في حديقة منزل عائلة صديقته، واعتبرت أنه كان جزءاً من التدريب على الطيران الذي يمارسه الأمير الشاب بعد إلحاقه بسلاح الجو الملكي. وكان قد كُشف في الأسبوع الماضي أن الأمير ويليام استخدم مروحية تابعة للجيش لنقله مع شقيقه الأمير هاري إلى جزيرة آيل أوف وايت لحضور حفلة ساهرة للرجال فقط،وفي خطوة جوبهت بالإنتقاد من نواب ومنظمات تمثل دافعي الضرائب والذين طالبوا قادة سلاح الجو الملكي البريطاني توضيح أسباب سماحهم للأمير الشاب بإستخدام مروحية تشينوك "كسيارة أجرة". ورد مسؤولو سلاح الجو الملكي البريطاني بالدفاع عن قرار السماح للأمير الشاب وشقيقه استخدام المروحية لنقله إلى الجزيرة لحضور الحفل، وشددوا على أن الرحلة "كانت تدريباً مشروعاً لتعليم الأمير التحليق فوق المياه".