لقي عضو البرلمان اليمني صالح هندي دغسان مصرعه امس الجمعة مع احد أولاده واثنين من مرافقيه في كمين مسلح نصب له في محافظة صعدة كما اصيب في الحادث عشرة اشخاص آخرين اصابة اربعة منهم خطيرة. وقال العميد محمد حمود القحم مدير أمن محافظة صعدة في تصريح صحافي "ان مسلحين نصبوا كمينا للشيخ صالح هندي دغسان ومرافقيه عند منطقة الخيام البعيدة 25كيلومترا جنوب شرق مدينة صعدة والواقعة بين مديريتي الصفراء وسحار خلال توجهه إلى مدينة صعدة قادما من منطقته آل عمار، وأمطروه ومن معه بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتله وابنه أمين ومرافقه محمد محمد دعكم كما اصيب عشرة آخرون في الحادث". وأشار العميد القحم إلى أن حملة أمنية تم توجيهها إلى منطقة الحادث للبحث عن قاتلي دغسان وابنه ومرافقه والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وقال ان التحقيق بدأ للكشف عن ملابسات هذا الحادث الذي تضاربت المعلومات حول اسبابه. وتشير المعلومات ان مقتل دغسان لا علاقة له بالصراع الدائر في صعدة بين الحكومة والحوثيين حيث تشير المصادر في صعدة ان دغسان له علاقة جيدة مع الحوثيين وهو من معارضي الحرب في صعدة. التابع للحزب الاشتراكي المعارض نسب الى مصادر مقربة من دغسان القول انه تلقى تهديدات من احد القادة العسكريين يحذره مساندة الحوثيين في اشارة الى شقيق دغسان احمد احد القادة الميدانيين للحوثيين.. فيما مصادر أخرى قالت ان الحادث ربما يكون له علاقة باعتزام دغسان الترشح لمنصب محافظ محافظة صعدة بعد اقرار تعديلات قانونية تتعلق بترشيح المحافظين من قبل اعضاء المجالس المحلية. وتوقع مراقبون ان يكون مقتل دغسان نوعا من خلط الاوراق كون مقتله يأتي بعد يوم واحد من اعلان اللجنة الرئاسية المكلفة بالاشراف على تنفيذ اتفاق الدوحة لوقف اطلاق النار بين الحكومة والمسلحين الحوثيين انسحابها من صعدة وعودتها الى صنعاء نتيجة ما اسمته "مماطلة عبدالملك الحوثي وأتباعه عن تنفيذ الاتفاق". وكان صالح هبرة احد الموقعين على اتفاق الدوحة عن الحوثيين نفى تصريحات اللجنة الرئاسية عن مماطلة الحوثيين ورفضهم تنفيذ البند السابع من الاتفاقية والمتعلق ببسط الدولة نفوذها على كافة مناطق صعدة. من جانب آخر