في حال تصفية الشركة التي تملك علامة تجارية، هل تعتبر هذه العلامة داخلة في التصفية. العلامة التجارية تعتبر من موجودات الشركة ذات القيمة المالية وأصل من أصولها التي قد تؤدي لرفع قيمتها، فألا نرى أن لها حق ملكية، وأن لصاحبها حق التصرف فيها بالبيع أو الرهن أو الترخيص للغير باستعمالها. فإذا دخلت الشركة في طور التصفية وقسمت أو بيعت موجوداتها، كانت العلامة التجارية مما يدخل في ذلك. @ موظف أهلي تعاقد في ظل نظام العمل القديم، وبعد شهرين من تعيينه تم صدور نظام العمل الجديد، فهل يحق لصاحب العمل إلزامه بفترة عمل جديدة؟ أرى أن فترة التجربة في نظام العمل ليست إلزامية، ونستشعر ذلك من نص نظام على العمل الجديد في مادته ال(53) حيث جاء فيها (إذا كان العامل خاضعا لفترة التجربة) فيدل ذلك على أنها ليست إلزامية، لكن يذهب كثير من أصحاب الأعمال إلى النص في عقود الأعمال على هذه الفترة قبل التعاقد النهائي المعتمد مع العامل. وهذه الفترة (90) يوما، ويجب النص عليها صراحة في العقد (إذا كان العامل خاضعاً لفترة تجربة وجب النص على ذلك صراحة في عقد العمل، وتحديدها بوضوح، بحيث لا تزيد على تسعين يوماً. ولا تدخل في حساب فترة التجربة إجازة عيدي الفطر والأضحى والإجازة المرضية، ويكون لكل من الطرفين الحق في إنهاء العقد خلال هذه الفترة ما لم يتضمن العقد نصاً يعطي الحق في الإنهاء لأحدهما). ولا تزول فترة التجربة التي أمضاها العامل في ظل نظام العمل القديم، ما دام أن العامل قد خضع للتجربة من قبل صاحب العمل في فترة مماثلة لما هو منصوص عليه في المادة السابقة، فلا معنى لتكرارها، أو ابتدائها من جديد، أضف إلى ذلك ما نصت عليه المادة (54) من عدم وضع العامل تحت التجربة أكثر من مرة، فجاء فيها (لا يجوز وضع العامل تحت التجربة أكثر من مرة واحدة لدى صاحب عمل واحد، واستثناء من ذلك يجوز باتفاق طرفي العقد إخضاع العامل لفترة تجربة ثانية لا تتجاوز مدتها تسعون يوماً، بشرط أن تكون في مهنة أخرى أوعمل آخر). [email protected]