يناقش مختصون في التقنية والعلوم الاجتماعية والثقافية آلية توظيف التقنية في تعزيز المواطنة وتحقيق متطلباتها ذلك في الندوة السنوية السادسة التعلم والتقنية التي تنظمها كلية عفت في الفترة من 20- 21ربيع الثاني بعنوان (المواطنة في المنظمومة الرقمية إطلالة ورؤى) واعلنت عميدة الكلية الدكتورة هيفاء جمل الليل امس في المؤتمر الصحفي بحضور الدكتور غازي بن زقر والدكتورة حورية اودغيري رئيسة قسم الحاسب الآلي ان الندوة ستشهد مشاركة علماء متخصصين في مجالات التقنية منهم الدكتور فاروق الباز والدكتورة حياة سندي وبينت ان الجلسات سيليها حلقات نقاش يشارك فيها مختصون في الشؤون الاجتماعية وفق آليات تقنية ووسائط تحدد مدى التجاوب من قبل المشاركين وكشفت الدكتورة حورية رئيسة قسم التقنية في الكلية ان الندوة ستناقش محاور التقنيات الجديدة في العالم والتقنيات المستخدمة في التعليم والتعلم ومهارات التقنية في القرن الواحد والعشرين والبنى التحتية للتقنية وأضافت بأن الندوة ستتناول كيفية استخدام التقنية لمصلحة المجتمع ومتطلباته الثقافية والمعيشية والاجتماعية وكيفية التواصل عبر الوسائط تعليما واتصالا وتدريبا. ويتحدث في الندوة كل من الدكتورة مارتينا روث مديرة التعليم في شركة انتال والسيد رضا مهداوي رئيس شركة سيسكو الولاياتالمتحدةالأمريكية ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور اسامة محمد صادق طيب والدكتور تود لورسن عميد كلية برات للهندسة جامعة دوك في امريكا والدكتور فليك دوقلاس مستشار وزارةالتعليم في عمان . وأضافت الدكتورة هيفاء قائلة "لقد شهدت المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط كافة تطوراً بالغاً في المجال التعليمي؛ حيث عمدت إلى تحسين جودة التعليم تماشيّاً مع الاحتياجات المحلية ومتطلبات متغيرات سوق العمل المحلية والعالميّة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ المجال لا يزال يستوعب المزيد من التطور و النمو ليواكب التقدم التقني الذي تشهده المنطقة والعالم. من هذا المنطلق ارتأت كلية عفت أن ترعى سنوياً ندوة التعلم والتقنية و التي أطلقت فعالياتها عام 2002م؛ لتكون ملتقىً سنويّاً لحلقات نقاش تربوية/ تقنيّة لا مثيل لها يتبادل فيها رواد التعليم و الباحثون و رجال الأعمال الخبرات و الأفكار الخلاقة في مجالي التعليم والتدريب التقني.، فعلى العالم العربي أن يكون أكثر إيجابية في السعي إلى استخدام التقنيّة، وفي الانخراط في الأمة الرقميّة حتى يكون له الدور الهام والفعّال والصوت المسموع والبصمة الواضحة في خريطة العالم". وعلّقت الدكتورة حوريّة على عنونة ندوة هذا العام واختيارها قائلة: " تُقاس قوة البلدان بقوتها في كيفيّة التحكم في الثروة المعلوماتية، وللوصول إلى مصاف كبرى دول العالم في ذلك؛ علينا أن نحقق معنى المواطنة في طريقتها الإيجابية لا السلبية، وأضاف الدكتور غازي بن زقر عن دور كليّة عفّت في تبني هذه الفعاليات قائلاً: " تحقيقًا لدور كليّة عفّت القيادي كصرح تعليميّ متميّز لايفصل بين الوظيفة التعليمية والاجتماعيّة، لبناء مجتمع حيوي، فعلينا أن نسخّر التقنية في حياتنا ابتداءً بالتعليم فهو نقطة البداية الصحيحة، ووصولاً إلى جميع المنشآت الحياتية اقتصادية وحكومية وسياسية واجتماعية، وكلما كان التفاعل أعمق كلما كانت النتائج أفضل وأجود".