تسبب تشخيص خاطئ لاستشاري عيون مقيم في احد المستشفيات الخاصة بفقدان مولود لبصره. يقول خال الطفل راشد: شقيقتي وزوجها رزقا بمولود خدج بعد معاناة لاكثر من اسبوع في ايجاد حاضنة له في المستشفيات الحكومية وبعد جهد وجدنا حاضنة في أحد المستشفيات، وتم ادخال طفلهما في الحاضنة لمدة شهرين وبعد ان اتم الشهرين قرر الأطباءخروجه من المستشفى، وتم فحصه ومن ضمن الفحوصات اثبت الأطباء عدم اصابته بأي شيء وتأكد من سلامة العينيين. وقال الطبيب الاستشاري بان عينيه سليمتان ولا يشتكي الطفل من أي مشاكل فقرر والداه الذهاب إلى المنزل وقد لاحظ عليه الأهل وخصوصاً كبيرات السن بانه لا يتأثر بأي شيء يمر امام عينيه ومن المفترض انه وبعد اتمامه 4أشهر ان يلاحظ أي تحرك امام عينيه فقررا الذهاب به على وجه السرعة إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لما لديهم من أطباء استشاريين ذوي مؤهلات وخبرات عالية وعند الدخول على الطبيب السعودي فحص عيني الطفل فوجد عنده انفصالا في الشبكية فانفرد بي الطبيب واخبرني بان الطفل فقد بصره بسبب اهمال طبي منذ ولادته وكان بالامكان تفادي ذلك مبكراً لو تم اكتشافها ودعا راشد محاسبة الطبيب المتسبب..