قامت عصابة لترويج المخدرات ليلة البارحة الأولى بإطلاق النار على دورية أمنية في بلدة الهدار في محافظة الأفلاج بعد أن اشتبهت الدورية في وضعها ونجحت العصابة في الهروب من مكان الجريمة مما دعا الجهات الأمنية لتعزيز أفرادها وآلياتها بقيادة محافظ الأفلاج الأستاذ سعد بن عبد العزيز بن سحيم ومدير الشرطة المقدم محمد بن راشد المغير اللذين باشرا الحادثة لحظة بلحظة وبعد تحريات دقيقة تم العثور على أحد أفراد العصابة متوفىً في مكان (الساقي) على بعد 9كلم من سيارته المتعثرة فوق مكان غير مستو بينما لاذ بقية أفراد العصابة بالفرار بعد أن استعانوا بشبكة مساندة لهم نقلتهم إلى مكان مجهول بعد أن سلبوا رفيق دربهم مبلغ 100ألف ريال وفي حوزتهم كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون وأسلحة نارية وطلقات حية. شرطة الأفلاج عثرت على فشقات نارية داخل السيارة المتعثرة وتم التعرف على صاحبها كما قامت بنقل الجثة إلى المستشفى العام في الأفلاج تمهيداً لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة وتؤكد "الرياض" وفق مصادر أمنية مطلعة أنه تم التعرف على أسماء بقية أفراد العصابة بعد أن جمعت الشرطة معلومات موثوقة من أقارب المتوفى ويجري قسم البحث والتحري في شرطة منطقة الرياض الإجراءات اللازمة لضبط تلك الأسماء. محافظ الأفلاج اجتمع رؤساء المراكز الأمنية في الهدار ليلة مباشرته الواقعة وحثهم على التواجد الأمني المكثف في الطريق البري بين الأفلاج والوادي وبدعم قوي من الجهات الأمنية ذات الشأن من أجل سد الطريق أمام المجرمين وكبح نشاطهم والقضاء على خطورتهم كما قام باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة حيال ذلك. ومما يجب الإشارة إليه هو غياب الأجهزة الأمنية من التواجد في الطريق البري بين (بئر مران من جهة وادي الدواسر وحتى الساقي والذي يمر (بالسليل والهدار والأحمر والجويفا والحيانية وبرك) من الجهة الغربية والجنوبية والذي تتخذه عصابة المخدرات والتهريب ملاذاً آمناً لترويج بضاعتها. وعلى صعيد مسلسل إطلاق النار في محافظة الأفلاج تمكنت الأجهزة الأمنية من معرفة الشخص الذي قام بإطلاق النار على ولي أمر أحد الأبناء المشاركين في المضاربة الجماعية التي حدثت في ثانوية ليلى قبل شهر من الآن بسبب رسالة بلوتوث مسيئة إلى أسماء طلاب الثانوية.