أكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى بالجزائر الدكتور أبوعمران الشيخ أن حملات التنصير التي تستهدف الجزائريين لا يمكن أن تخرج عن مجال الاستعمار الجديد الذي تشنه الدول الغربية على مختلف مناطق العالم الاسلامي. وأوضح الشيخ أبوعمران أن هذا الاستعمار لا يمكن عزله عما تعيشه فلسطين والعراق والعديد من الدول العربية والاسلامية التي تتعرض يوميا لضغوط اقتصادية أوسياسية أوعسكرية في بعض الاحيان. وشدد المتحدث على أن هذه الحملة هي حلقة متواصلة من حلقات الحروب الصليبية التي أظهرت مدى عنصرية العديد من مسؤولي وشخصيات العالم الغربي مستدلا في حديثه بالعديد من الوقائع التاريخية التي تثبت مدى تطرف هؤلاء رافضا في الوقت ذاته الاتهامات التي يوجهونها للمسلمين في مختلف بقاع الارض. ودافع المسؤول الجزائري عن قانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين الذي سنته واعتمدته الجزائر وقال انه من حق بلاده أن تضع أي قانون لحماية مواطنيها رافضا ما تدعيه بعض الدول الغربية بأن القانون المذكور تضييق على الحريات الدينية.. مضيفا بأن هذه الدول تطبق قوانين أكثرتضييقا على الجالية المسلمة بأراضيها.