قتل جندي وأصيب 7آخرين بجروح متفاوتة في هجومين نفذهما مجهولون على نقطتين أمنيتين بمحافظة حضرموت. ونقلت مصادر صحافية رسمية عن طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت ل"26سبتمبر نت" ان مجهولين هاجموا بالقذائف النقطة الأمنية بمنطقة القطن والنقطة الأمنية بمنطقة حورة وداي العين مساء الجمعة. وقال ان الاعتداء على النقطة الأمنية في منطقة حورة بوادي العين نتج عنه مقتل الجندي واصابة السبعة الآخرين في حين حدثت أضرار مادية نتيجة الاعتداء على النقطة الأمنية بمنطقة القطن، وتقوم الاجهزة الأمنية حاليا بعملية بحث واسعة عن منفذي الاعتداءين للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في حين لم يستبعد مصدر أمني ان يكون منفذو الاعتداءين من تجار المخدرات خاصة بعد أن شددت الأجهزة الأمنية من اجراءاتها في المحافظة وضيقت الخناق عليهم بعد تعرض نقطتين أمنيتين لاعتداءين من قبل عناصر في عصابة لتجارة المخدرات في وقت سابق. لكن مراقبون عبروا عن خشيتهم ان يكون للهجومين علاقة بما يجري في المحافظات الجنوبية من تظاهرات واعمال عنف. وعلى صعيد التظاهرات التي تشهدها بعض مدن الجنوب والتي دخلت يومها السادس، اكدت مصادر محلية في ردفان اصابة ثلاثة اشخاص امس السبت في تظاهرة لعدد من المواطنين جرى تفريقهم من قبل اجهزة الامن التي تنتشر بكثافة، فيما اصيب اخران باختناقات من جراء الغازات المسيلة للدموع. وفي كلية التربية بصبر بمحافظة لحج فرقت الشرطة تظاهرة لطلاب الكلية احتجاجا على اعتقال ثلاثة من زملائهم وبعض الأساتذة. كما فرقت الشرطة تظاهرات في كل من الحبيلين في لحج وفي زنجبار بمحافظة ابين . وقال شهود عيان ل"الرياض" انهم شاهدوا اطقم عسكرية على الطريق إلى زنجبار. إلى ذلك قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية السبت ان الأنباء التي ترددت عن انتشار الدبابات وإعلان حالة الطوارئ في محافظة الضالع الجنوبية "مجرد اشاعات". وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه في بيان صحفي "ان كل ما ورد من معلومات في هذا الاطار هو محض افتراء وأكاذيب مضللة تفتقر إلى الدقة والموضوعية، ولا يعدو أكثر من مجرد شائعات مغرضة تعود عليها من يطلقونها بهدف الإثارة وتزييف الحقائق. من جهته اعلن الحزب الاشتراكي اليمني ان حصيلة المواجهات واحداث العنف التي شهدتها مدينة ردفان في محافظة لحج خلال الأيام الماضية بلغ قتيل وتسعة جرحى واكثر من سبعين معتقل. ونشر الحزب الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة في عام 1990على موقعة على شبكة الانترنت الجمعة أسماء القتلى والجرحى وبعض المعتقلين. وناشد الحزب المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية التدخل لدى السلطات اليمنية للكشف عن مصير عدد من قياديي الحزب والحركة الاحتجاجية في الجنوب. واكد الحزب ان السلطات لا زالت تتعقب بعض قيادييه في محافظة لحج والضالع. مصادر معارضة اخرى قالت ان عدد المعتقلين من الناشطين السياسيين والمتظاهرين في الضالع ولحج فاق 100معتقل.