أصدرت محكمة في المكسيك حكما بالسجن مدى الحياة على مصارعة سابقة خنقت وضربت 11امرأة مسنة حتى الموت في بيوتهن بعد التودد اليهن بحجة مساعدتهن في المنزل. وقتلت جوانا بارازا 11امرأة على الاقل في العاصمة مكسيكو سيتي منذ عام 2000وربما قتلت في المجمل حوالي 40امرأة مما يجعلها واحدة من أسوأ السفاحين في تاريخ المكسيك الحديث. وكانت المصارعة السابقة ذات الشعر البني والمفتولة العضلات تتجول في شوارع مكسيكو سيتي وهي ترتدي احيانا ملابس ممرضة وتنال ثقة المسنات الواهنات بعرض المساعدة عليهن في غسل ملابسهن أو المساعدة في اعمال منزلية روتينية أخرى. وفور دخولها منازلهن كانت تخنق ضحاياها بأدوات مثل ملابس نسائية ضيقة او حبل ستارة او كابل التليفون او تضربهن حتى الموت بأدوات منزلية. كما كانت تسرق "تذكارات انتصار" رمزية مثل الحلى او اشياء دينية. وحكم على بارازا التي يبلغ عمرها حوالي 50عاما بالسجن 759عاما عن هذه الجرائم. وامام محاميها 50يوما لاستئناف الحكم. واعتقلت المرأة في 2006بعد ان رآها شاهد وهي تفر من منزل امرأة في الثمانينات من العمر خنقت بسماعة طبية. وأبلغت الشرطة انها لجأت إلي القتل للانتقام من النساء الاكبر سنا بعد ان ارسلتها امها إلى رجل اعتدى عليها جنسيا عندما كانت طفلة. وفي الفترة التي كانت لاعبة مصارعة محترفة كانت يطلق عليها "السيدة الصامتة". وعملت ايضا بائعة للذرة المحمصة (الفشار) اثناء مباريات المصارعة.