اعتبرت هيلاري كلينتون ان استراتيجية ارسال تعزيزات عسكرية إلى العراق قبل عام أخفقت، معلنة بذلك موقفاً حاسماً حيال نزاع تعهدت وضع حد له على غرار منافسها باراك أوباما. وقالت خلال حملة في ولاية بنسلفانيا في الجزء الشرقي من الولاياتالمتحدة، "من الواضح جداً ان الرئيس جورج بوش مصمم على مواصلة سياسته الفاشلة في العراق حتى نهاية ولايته". وأضافت "قرأنا اليوم مجدداً مقالاً مفاده أن بوش يستعد للاحتفاظ بعدد من شبابنا وشاباتنا في العراق يوازي العدد الذي سبق ارساله. ففي أواسط الصيف نكون قد عدنا إلى مرحلة البداية، مع 140ألف عسكري على الأرض في العراق. تابعت كلينتون "أن يقول الرئيس ان القيام بخطوة أخرى سيهدد التقدم الذي أحرز، يشكل اقراراً واضحاً بأن ارسال التعزيزات أخفق في بلوغ الهدف المنشود". وكانت كلينتون تشير إلى مقال نشر في صحيفة (نيويورك تايمز) الثلاثاء رجح أن يصبح عدد العسكريين موازياً لما كان عليه في نهاية 2006، وذلك بموجب توصية للسفير الأمريكي في العراق راين كروكر وقائد قوات الاحتلال الأمريكية ديفيد بترايوس. على صعيد آخر، كشف المترشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما عن اقراراته الضريبية على مدى سبع سنوات مصعداً الضغوط على منافسته هيلاري كلينتون للكشف عن اقراراتها الضريبية منذ عام 2001ومجدداً معركة بين المعسكرين بشأن الشفافية. ونشرت كشوف الضرائب الخاصة بأوباما للفترة من 2000حتى 2006على موقعه على الانترنت مع سعي معسكره لإظهار أن كلينتون متحفظة وغير مستعدة للمصارحة مع الناخبين. وطالب أوباما كلينتون مراراً بالكشف عن اقراراتها الضريبية منذ مغادرتها هي وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون البيت الأبيض في 2001.وقال روبرت جيبس المتحدث باسم أوباما للصحافيين "إعلان الاقرارات الضريبية مسألة روتينية. نعتقد أن حملة كلينتون يجب أن تفي بهذا الميعار الروتيني الآن. وأبلغت كلينتون الصحافيين في بنسلفانيا انها تأمل ان يتم الكشف عن اقراراتها الضريبية الأسبوع المقبل. لكنها ومعاوني حملتها حثوا أوباما على الكشف عن الاقرارات التي ترجع إلى الفترة التي كان فيها عضواً في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي والفترة السابقة عليها. وقالت "أنا مسرورة ان السناتور أوباما كشف عن اقراراته الضريبية. اعتقد انها خطوة أولى جيدة.. الآن عليه ان يكشف عن سجلاته عندما كان في مجلس شيوخ الولاية وأي معلومات أخرى يريد أن يعرفها الجمهور والصحافة. وقال فيل سينجر، المتحدث باسم كلينتون، انها كشفت بالفعل الاقرارات الضريبية لأكثر من 20عاماً وعن مئات الآلاف من الصفحات من وثائق من البيت الأبيض. (خدمة ACT خاص ب"الرياض")