احتجت ايران امس على عملية أخذ بصمات الزوار الإيرانيين المتوجهين الى العراق للزيارة وذلك من قبل الأميركيين المتواجدين في العراق. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني عملية اخذ بصمات الزوار الإيرانيين المتوجهين الى العراق بأنه اجراء طائش تتخذه القوات الأميركية في العراق مستنكراً القيود التي تفرضها القوات الأميركية ضد الزوار الإيرانيين وخاصة لدى دخولهم العراق في الحدود المشتركة بين البلدين. ودعا حسيني الحكومة العراقية الى العمل لوضع حد لمثل هذه المضايقات وأكد بأن الهدف من وراء هذه الممارسات هو توجيه ضربة للعلاقات الإيرانية العراقية. وصرح بأن ارسال الزوار الإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة في العراق يأتي في إطار اتفاق تم التوصل اليه من قبل طهران وبغداد مؤكداً عدم وجود أي مبرر لتدخل القوات الأميركية في عملية زيارة الايرانيين. ورأى المسؤول الايراني بأن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية حيال أمن وسلامة الزوار الإيرانيين في العراق داعيا بغداد للتدخل لمنع القوات الأميركية من التدخل في هذه القضية والعمل على ايجاد تسوية عاجلة لها.