طالبت المعلمة إيمان عبدالله بصنوي رائدة الصف الذي تدرس به الطالبة رنا صفطة التي تداولت بعض الصحف تعرضها للضرب وتمزيق ملابسها من قبل مديرة المدرسة وثلاث معلمات أخريات بمكة المكرمة بإعادة اعتبار زميلاتها في المدرسة بعد براءتهن من هذه التهمة التي وصفتها بالباطلة وغير المقبولة.. وتساءلت هل يعقل ان تقوم مديرة مدرسة وثلاث معلمات بالتعاون على ضرب تلميذة بالصف الأول الابتدائي وتمزيق ملابسها؟ وأضافت إيمان بصنوي وهي إحدى بنات مؤذن الحرم المكي الشريف وعمدة حي الشامية المرحوم بإذن الله عبدالله بن محمد بصنوي بالقول: (إنه يجب على كافة الاخوان في الوسائل الإعلامية تحري الدقة فيما يكتبون لأن الكلمة أمانة). وأنها كانت موجودة في المدرسة أثناء هذه الأحداث غير الصحيحة وتؤكد ان هذه الطالبة تحديداً تعامل معاملة خاصة لحالتها ووضعها الصحي الخاص وتعتبر من أعز الطالبات في المدرسة. وانتقدت عدم انصاف إدارة التعليم للمعلمات والاكتفاء بايضاح التبرئة بعد لجنة التحقيق بصورة باهتة لا تليق وقوة وأثر ذلك الخبر على نفسيات المعلمات ومديرة المدرسة. الجدير ذكره، ان المعلمة إيمان سبق وان عملت كمديرة لمدرسة سابقة بمكة لمدة سبع سنوات ولمحبتها في تدريس بنات الصف الأول الابتدائي طلبت تدريس صف الطالبة رنا صفطة وزميلاتها في المدرسة.