الجحيشة أو الفلكة أو المثلة بتشديد اللام حيث تختلف التسمية من منطقة إلى أخرى وهذه الأداة تندرج ضمن أدوات التعليم القديمة في عصر الكتاتيب وهي أداة شائعة في ذلك الوقت لتأديب الطلاب المشاغبين أو كثيري الغياب بدون سبب وهذه الأداة تتكون من خشبة اسطوانية بطول متر تقريباً أساس خامتها من خشب الأثل قطرها 12سم تقريباً أي في حدود قبضة اليد يثقب طرفا هذه الخشبة وثم يوضع بهما حبل من القماش المجدول. وطريقة عقاب الطالب يطرح على الأرض ثم يقوم اثنان من الطلاب بادخال الجحيشة ثم يقومون بلفها بواسطة الحبل ومن ثم رفعها ليقوم المطوع بضربه بالمصطفة أي الخيزران ويتم هذا التأديب المؤلم أمام زملائه حتى يخافوا وبعد أن يعاقب الطالب يأخذه بعض زملائه ليسيروا به على قدميه جيئة وذهاباً كي لا يتحجر الدم في قدميه وفي هذا ارشاد صحي، وفي هذا الأسلوب التربوي يقول الشاعر: قسا ليزجر ومن يكن راجماً فليقسوا أحياناً على من يرحم