لا اعتراض ولكن مجرد رأي! هل سينسجم المجتمع ويتقبل مثل هذه الخطوة الجريئة نحو التفتح غير المقبول عند بعض الأسر خصوصا اعطاء المرأة مطلق الحرية فالسكن بدون محرم سواء وجودا او إذنا والذي ينظر اليه بعض افراد المجتمع بانها لا تستحق لذلك ويحبذ ان تكون تحت رعايته ورقابته، والأغلب ينظر بأنه مقبول من وجهة ويضم النساء الكبيرات في السن مثلا لديهن بنات ولم يرزقن أبناء او الأرامل او المطلقات وكل كبيرة تحتاج لنفسها في مشاغل الحياة، وغير مقبول من جهة أخرى وهن الفتيات اللواتي مازلن تحت رعاية اسرهن وقد يتسم بعضهن بالتمرد على وليها، والبعض الآخر يعتبر هذا القرار شيئاً جديداً وسابقاً لعصره واعني بذلك لا يأتي التفتح بهذه الطريقة بل من الواجب أن يأتي بالتدرج مراعاة لظروف المجتمع وتفاوته في التربية والثقافة والطبقية وذلك من خلال على الأٍقل وضع شروط تخضع لها المرأة وعقوبات تفرض على الفنادق في حال حدث أمر غير مستحب، والا ستكون هناك تجاوزات وانتهاكات للحرمة من خلال غياب بعض الفتيات عن المنزل لسبب مشكلة تعاني منها داخل الأسرة مما يؤدي الى الوقوع في المحظور، وعلى سبيل المثال اذكر بمرور حالة علي وهي فتاة تبلغ من العمر 19سنة كانت هاربة من المنزل واسعفها صديقها حيث حجز لها غرفة في فندق ليوم واحد وقال لها صرفي نفسك باقي الايام ثم تركها؟! واعتقد تمتلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جعبتها جملة وتفصيلا لمثل تلك السلبيات كما ان بعض الاسر التي تعاني من ضعف السيطرة على فتياتها ستعيش حالة توتر وقلق مستمر من القادم فالمستجدات من الأزمات الأسرية خصوصا بعد ان فتح المجتمع لها الباب على مصراعيه متى ما احتاجت (التسكع) والخروج معه خرجت ضاربة احترام الأسرة جانب الحائط وأقصد بذلك الشواذ من القاعدة. وان ما نحتاجه الآن هو تعديل القرار قبل ألا يقع ما لا تحمد عقباه رأفة بالأسر التي ستجني المصائب من ورائه، واذا لم يؤخذ طرحي على محمل الجد - سؤال - هل ستظهر سلبيات على خلفية الحرية للمرأة واذا ظهرت هل سيلتزم المجتمع بالصمت.. بعدها.. هل سيستمر القرار لصالح المرأة؟؟ لا أريد الإجابة الآن بل بعد سنوات قليلة من تطبيقه. وأهل مكة أدرى بشعابها.. @ اخصائية اجتماعية نفسية