ساهمت كثرة المناسبات الاجتماعية في المملكة على رواج تجارة تغليف الهدايا وتجهيزها، والتفنن بالأشكال والألوان مما اوجد سوقاً كبيرة قد تتطور مستقبلاً لتصبح صناعة. ومع انتشار هذه التجارة بين أوساط النساء إلا أن هناك من تبدي رأيها في وضع أشكال متعددة وأفكار لتظهر الهدية بشكل رائع. تقول بدور الشامان: أفضل أن يكون تغليف الهدية أكبر من القيمة وأنا شخصياً أغلف الهدية بنفسي ولا اعتمد على الغير، بسبب حبي للأشغال اليدوية والمواد متوفرة لدي في المنزل وأشعر أن تغليفي متميز عن الغير الأمر الذي جعل الآخرين يطلبون مني تغليف هداياهم، مؤكدة أنها بدأت تفكر جدياً بفتح محل خاص لتغليف الهدايا. من جانبها أكدت عبير سعود أن أفضل أسلوب لأنواع التغليف هو "الكلاسيكي" لأنه عامل تشويق ولا يمكن أن تقدم هدية من دون تغليف مميز وحتى وإن كلفها أكثر من قيمة الهدية. في حين ترى تهاني التيماوي أن تغليف الهدية له أساليب متعددة تحددها شخصية الشخص الذي تهدى له والمناسبة وأفضل أن تكون الهدية مميزة في محتواها وتغليفها لأن حبها للتميز جعلها تضفي لمساتها الخاصة مهما كان الشخص المهدى إليه. وتابعت التيماوي: أرى أن قيمة الهدية ستنعكس إيجاباً على الشخص المهدى إليه لهذا أكون مجتهدة في الألوان والاكسسورات والمواد المستخدمة للتغليف إضافة إلى ابتكار تشكيل الهدية حتى لا يكون هناك ما يشابهها. وترى عفت عبدالرحيم من كلية التربية في تبوك أن تغليف الهدية أمر هام جداً على أن يكون مميزاً باعتبار أن الغلاف يدل على ما بداخله وعلى قيمته مشيرة إلى أنها تقوم بإضافة بعض الاكسسورات ووضع صندوق أو طبق مزين بشكل مميز لافتة إلى أن أكثر من يقبل على تغليف الهدايا بالأسلوب الفخم هن الفتيات وخاصة في قسم الاقتصاد والتربية الفنية.