قلوية الجسم أو ما يعرف بالقلاء هو عكس حمضية الجسم وقلوية الجسم حالة يكون فيها الجسم زائد القلوية وتسبب زيادة القلوية في الجسم إثارة الأعصاب وبالأخص الأعصاب الرئيسية، وقد تظهر أعراضها كحالة عصبية شديدة تسمى عادة النهجان أو فرط التنفس وربما تصل في بعض الأحوال إلى نوبات تشنجية. ومن الأعراض الأخرى التي تسببها قلوية الجسم صرير المفاصل والتهاب الكيسي المفصلي والآم العضلات وجحوظ العينين وارتفاع ضغط الدم وانخفاض درجة حرارة الجسم والاستسقاء والتقلصات الليلية والربو وعسر الهضم المزمن والقيء والسرعة الزائدة لتجلط الدم، وزيادة كثافة الدم ومشكلات الحيض وصلابة البراز وجفافه، والتهاب البروستاتا، وتغلظ الجلد مع الإحساس بالحرقة والحكة. وقلوية الجسم لا يصرف الكالسيوم فتجعله يتراكم في الجسم على شكل بروزات تظهر في كعب القدم أو في العظام. وتقاس قلوية الجسم على أساس معدل الرقم الهيدروجيني (PH) فنعرف أن الماء متعادل أي رقمه الهيدروجيني 7فإذا زاد الرقم عن 7فمعنى ذلك أن الجسم قلوي وإذا نقص عن 7فإن ذلك يعني حموضة الجسم. ومعدل الرقم الأيدروجيني القياسي أو المثالي لجسم الإنسان هو 6.8حيث إن جسم الإنسان يعتبر حمضاً في الحالات الطبيعية. وتنشأ قلوية الجسم نتيجة الإسراف في تناول العقاقير القلوية مثل بيكربونات الصوديوم لعلاج الالتهاب المعدي وقرحة المعدة والأثني عشر. كما يمكن أن تحدث القلوية من كثرة القيء وارتفاع الكوليسترول أو اضطراب الغدد الصماء وسوء التغذية والإسهال.