سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن متشككة إزاء تفسيرات النظام الليبي عن دوره في المخطط التآمري والجامعة تجري اتصالات حثيثة «لاحتواء» الأزمة بطلب ليبي تريث أميركي في شطب اسم ليبيا من قائمة الدول راعية الإرهاب
قالت وزارة الخارجية الأمريكية انها ليست مقتنعة بعد بالتفسيرات التي قدمتها ليبيا عن دورها في المؤامرة الفاشلة التي استهدفت حياة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، فيما أعلنت الجامعة العربية أنها تجري اتصالات مكثفة «لاحتواء» الأزمة بين الرياضوطرابلس. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ريتشارد باوتشر ان الولاياتالمتحدة لم تستطع رفع اسم ليبيا من على قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب قلق واشنطن من مخطط مؤامرة اغتيال الأمير عبدالله. وأضاف باوتشر ان المسؤولين الأمريكيين أثاروا هذه القضية مراراً مع الليبيين مشيراً إلى أن الأخيرين قدموا لهم بعض التفسيرات ولكنها لم تكن كافية بالنسبة لهم وللآخرين للوصول إلى حكم قاطع حول القضية. وقد اعترف عبدالرحمن العمودي أمام قاض أمريكي في يوليو - تموز - الماضي بتلقي مئات الآلاف من الدولارات من مسؤولين ليبيين كبار.. ورغم أنه لم توجه التهمة للعمودي بالضلوع في مخطط اغتيال الأمير عبدالله إلا أن ممثلي الاتهام الأمريكيين طالبوا بإنزال أقصى عقوبة به. ٭ في القاهرة (أ.ف.ب)، أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس أنه أجرى اتصالات مكثفة مع وزيري خارجية المملكة سمو الأمير سعود الفيصل وليبيا وعدد من الوزراء العرب للعمل على «احتواء» الأزمة بين طرابلسوالرياض. وأكد موسى ان ليبيا طلبت من الجامعة العربية «معالجة الموضوع». وقال انه «لن يتردد في القيام بجولة في المملكة وليبيا إذا لزم الأمر «لتسوية الأزمة» ولكنه أضاف ان الجامعة العربية ما زالت في مرحلة «الاتصالات السريعة لاحتواء الموقف».