عندما أكتب اسمي عندما أمحو اسمي عندما أنادي القرنفل باسمي والعصافير باسمي يخلع جسدي عنواينه يتكسر مثل جناح الحقيقة أي دماء هي الآن في ركبتي في الخلاخيل في رعشتي في الكروم العتيقة أي دنى تنقر الآن قلبي وأي شراع أنا تهدّل في النبات الغريب وطوحني في الزوايا رحيقه يهيئني للعناق وحينا يهيئني للفراق وحيناً يغرد طير وتبكي حديقة @ @ @ @ عندما أكتب اسمي لا شيء يبقى سوى ندبة هاهنا فوق قلبي مؤرقة بالنزيف ودالية تستحث الخريف عندما أمحو اسمي الوجود محار تثاءب لؤلؤهُ ونوافذ محفورة في السماء وأصداء شعر وطيف صديق تنهدني في الرصيف صديقها تنهدته في الرصيف ونبع تدفق في جوف صخر فصرمه مثل غصن رهيف وموج علا ما تبقى من اسمي وذوب برد الندى في الحروف @ @ @ @ أنادي القرنفل باسمي ألونه الفراغ وأتلو عليه انكساري إذا ما انطفت زغبتي في العناق فكن في خماري وكن سلمي للنجوم التي لا أراها وضمخ سواري @ @ @ @ أنا من أنا حين يخلع جسدي عناوينه يتكسر حين أنادي العصافير باسمي وأسدر في نمنمات الفراغ وأحجل أنا ما قرأت كتاباً عن الحب أرقني مثل ما تفعل الآن ما ذقت ليلاً كهذا الثرياء تموء وصمتي يئن وذكرى تؤوب وليل كهذا يذوب ويقتل @ @ @ @