أمد وزير الصحة الدكتور حمد المانع قدرة "الصحة" ممثلة في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض وتمكنها من إجراء أعقد العمليات الجراحية ومنها فصل التوائم السيامية، مشيراً إلى أن لدى المدينة الكفاءات الطبية والتجهيزات المتطورة لإنهاء أي عملية صعبة، وقد تحقق لها الكثير من الانجازات. وأشار إلى عزم الصحة على الاستمرار في بناء المدن الطبية التخصصية بمناطق المملكة المتعددة، مشيراً إلى أنه تم في كل منطقة اعتماد مدن طبية ومستشفى تخصصي جارٍ العمل على تنفيذها حالياً. جاء ذلك في كلمة لمعادليه أمس خلال افتتاح المؤتمر العلمي السنوي السادس والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر، وذلك خلال الفترة من 10- 12ربيع الأول 1429ه الموافق 18- 20مارس 2008م بفندق ماريوت بالرياض. وأوضح وزير الصحة أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث 1000عنصر للخارج من منسوبي الوزارة سوف يشمل التخصصات الأكثر احتياجاً للمرافق الصحية بوزارة الصحة في خطوة تهدف إلى الاهتمام بالعنصر البشري الذي هو عماد تجويد الخدمات الصحية وفي ظل الحاجة الماسة لزيادة عدد المبتعثين من منسوبيها من الأطباء والفنيين السعوديين وضرورة إعدادهم وتأهيلهم التأهيل المناسب لبلوغ الهدف، ورفع مستوى تحصيلهم العلمي والعملي والحصول على أفضل الخبرات العالمية في مجالات الطب المختلفة وخاصة التخصصات النادرة التي تحتاجها بلادنا الحبيبة. واعتبر الجمعيات العلمية الطبية من أهم حلقات منظومة الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على مد جسور التعاون المثمر والتنسيق مع الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر والجمعيات العلمية الأخرى وذلك من خلال دعم برامجها العلمية وتفعيل ما تصدره من إرشادات علاجية وتشخيصية في مجال الأمراض الصدرية. وكان الحفل الخطابي قد بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقى كلمة الدكتور محمد الحجاج رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر كلمة. ثم ألقى الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشميمري رئيس الجمعية السعودية لطب الرعاية الحرجة كلمة. ثم ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان كلمة. وفي نهاية الحفل كرم معالي وزير الصحة أعضاء الجمعية السعودية لطب الصدر والمتحدثين بالمؤتمر والشركات الراعية، كما تسلم درع تكريم جمعية الصدر السعودية تسلمها من د. الحجاج، كما افتتح المعرض المصاحب للفعاليات.