لقي جنديان مصرعهما وأصيب 17آخرون في اعتداء مسلح على دورية للجيش الجزائري في ولاية جيجل شرق البلاد، فيما قتلت تلميذة وأصيبت اثنتان بانفجار قنبلة قرب مدرسة في ولاية البويرة شرقاً، واكبها مقتل مسلح على يد قوات الأمن في عملية منفصلة.وقالت صحف محلية صادرة امس الاثنين أن مجموعة مسلحة نصبت كمينا لدورية عسكرية خلال مرورها في منطقة العوانة بولاية جيجل ( 360كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية) ليل أمس الاول الأحد، وقامت بتفجير قنبلتين ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 17آخرين بجراح متفاوتة.وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المشتركة باشرت فور وقوع الاعتداء عملية تمشيط واسعة بحثا عن المعتدين.من جهة أخرى، قتلت أمس الاول الأحد تلميذة وأصيبت اثنتان في انفجار قنبلة بجوار مدرسة ببلدة القادرية بولاية البويرة ( 120كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية). وذكرت المصادر نفسها أن القنبلة زرعها مسلحون بالقرب من المدرسة لاستهداف إحدى الدوريات الأمنية، وعند انفجارها تسببت في هلع كبير وسط السكان ما أدى إلى مقتل التلميذة وإصابة الاثنتين بإصابات غير خطيرة.وفي عملية أخرى، تمكنت قوات الأمن بولاية تبسة ( 700كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية) من قتل مسلِح في ال 40من عمره.ولم تستبعد المصادر إياها أن يكون القتيل هو "الإرهابي الخطير" المدعو "أبو ذر الأفغاني"، وهو من العناصر البارزة في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". الى ذلك ذكرت صحيفة كوريير النمساوية اليومية في عددها الذي صدر الاثنين، ان خاطفي المواطنين النمساويين اللذين خطفهما تنظيم القاعدة الارهابي في تونس، يطالبون بفدية قدرها خمسة ملايين يورو للافراج عنهما. واوضحت الصحيفة انها استقت هذه المعلومات من "مصدر مطلع"، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وكان مصدر قريب من خلية الازمة التي تشكلت في وزارة الخارجية في فيينا، اوضح ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن ناشطين مسجونين وبدفع فدية لم تكشف قيمتها. واكدت المطالبة بالحصول على فدية ايضا مصادر محلية في شمال مالي الاحد. وفي المساء، اعلنت وزارة الخارجية النمسوية ان خاطفي الرهينتين مددوا المهلة النهائية لتلبية شروطهم التي كانت تنتهي منتصف ليل الاحد. وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر لاونسكي تيفينثال خلال مؤتمر صحافي "تم تمديد المهلة". واضاف "لقد تلقينا بلاغا بهذا المعنى. هذا سيمنحنا مزيدا من الوقت من اجل جهودنا لضمان سلامة الرهينتين". وقال المتحدث انه غير قادر على تقديم ايضاحات اخرى، حتى لا يعرض حياة الرهينتين والساعين الى اطلاق سراحهما للخطر. وقد خطفت الرهينتان في 22شباط/فبراير في تونس.