قام محافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود يوم "الثلاثاء" بزيارة تفقدية لمركز أم أرجوم شرق محافظة المجمعة رافقه خلالها رئيس بلدية المجمعة المهندس بدر بن ناصر الحمدان والسكرتير الخاص لسموه الأستاذ سند الدوسري ومدير العلاقات العامة الأستاذ عبد العزيز اليوسف، حيث كان في استقبال سموه رئيس مركز ام رجوم الأستاذ دويحس بن شعف بن جلعود وجمع من الأهالي وبعد استراحة قصيرة استمع فيها سموه الكريم الى شرح موجز من رئيس المركز عن الخدمات المتوفرة في أم رجوم ثم تحدث سموه مع الأهالي عن أهم احتياجات المركز قام بعدها سموه بجولة ميدانية في أنحاء البلدة ووقف على بعض المشاريع التي يجري تنفيذها هناك. وفي نهاية الزيارة قال سموه ان هذه الزيارة هي ضمن الزيارات الميدانية لمراكز المحافظة للإطلاع على أحوالها وما يقدم للأهالي من خدمات والتعرف عن كثب على احتياجاتهم ومتطلباتهم والتي تأتي في أولويات ما نقوم به من أعمال، حيث إن المواطن هو محور العملية التنمويه فمنه تبدأ واليه تعود، وهذا ما يؤكد عليه دائما صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الكريم في توجيهاتهما الكريمة لنا بأن تكون خدمة المواطن في المقام الأول وقال سموه لقد اكد لي رئيس بلدية المجمعة خلال الجولة بأن هناك العديد من المشاريع البلدية التي سوف تنفذ هذا العام ومنها ما بدأ تنفيذه بالفعل ولاشك ان تنفيذ هذه المشاريع سوف يساهم بإذن الله في عملية التنمية والتطوير في بلدة أم رجوم. من جانبه قال رئيس بلدية المجمعة انه باكتمال تنفيذ المشاريع المعتمدة وتحديدا بعد سنة من الآن ستشاهدون بلدة أم رجوم بصورة مختلفة مما هي عليه الآن وسيجني اهالي البلدة ثمرة هذه المشاريع في القريب العاجل بإذن الله تفقد مشروع تطوير وتحسين المدخل الرئيس لمدينة تمير بعد ذلك توجه سمو محافظ المجمعة الى مدينة تمير حيث كان في إستقباله رئيس مركز تمير الأستاذ ابراهيم المنيع ورئيس بلدية تمير المهندس سعيد القحطاني، حيث كانت هذه الزيارة مخصصة لتفقد مشروع تطوير وتحسين مدخل مدينة تمير من الطريق السريع والذي وضع سمو المحافظ حجر الأساس له في العام الماضي، حيث رافقه رئيس بلدية تمير والمهندس المنفذ للمشروع في جولة على اقسام الطريق واطلع سموه على ما تم تنفيذه من مراحل ووجه بسرعة استكمال المراحل المتبقية في اسرع وقت ممكن مع الحرص قدر الامكان على الا تؤثر عمليات التنفيذ على انسيابية حركة السير او التسبب في أي مخاطر أو إزعاج لعابري الطريق غادر بعدها سموه مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب