سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التهدئة" تترنح تحت القصف الإسرائيلي على شمال غزة والمقاومة تدك النقب بالصواريخ رداً على مجزرة بيت لحم كتائب الأقصى تدعو عباس إلى إقالة فياض ووقف المفاوضات
شن الطيران الاسرائيلي فجر امس غارة جوية على شمال قطاع غزة في انتهاك جديد للتهدئة الضمنية التي يطبقها الاسرائيليون والفلسطينيون على الارض منذ الثامن من آذار (مارس). وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "الغارة الجوية استهدفت قاذفة صواريخ على وشك التشغيل في قطاع بيت حانون شمال قطاع غزة"، موضحا ان جيشه سينفذ مزيدا من الغارات في حال استمرار اطلاق الصواريخ. واضاف ان " 12صاروخا اطلقت ليلا من غزة باتجاه جنوب (اسرائيل)، انفجر اثنان منها في سديروت ما تسبب باضرار في مبنى لكن لم يؤد الى اصابات". ويأتي استئناف العنف بعد عملية اجرامية قامت بها القوات الاسرائيلية الخاصة في بيت لحم (الضفة الغربية) اسفرت عن استشهاد اربعة ناشطين فلسطينيين بينهم قيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي. وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اطلاق الصواريخ على (اسرائيل)، موضحة انها اطلقت على دفعتين ردا على العملية الاسرائيلية في بيت لحم. كما اطلقت السرايا صاروخين من طراز "قدس" باتجاه بلدة "سديروت" شمال شرق قطاع غزة ليصل عدد صواريخ السرايا التي سقطت على المدن والبلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع من فجر امس إلى 21صاروخاً. وفي السياق ذاته أكد أبو أحمد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني يريد تبادلية في الأدوار من خلال تحقيق "تهدئة" في غزة خصوصاً في موضوع إطلاق الصواريخ و يريد أن يفتح النار على المقاومة في الضفة الغربية.على صعيد آخر، دعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) الرئيس محمود عباس إلى إقالة سلام فياض رئيس "حكومة رام الله" الذي أسقط المقاومة من برنامج حكومته، وتشكيل حكومة جديدة بقيادة وطنية "شريفة" تسير جنبا إلى جنب بالتفاوض والكفاح والنضال والمقاومة.