أعلن مركز دراسات مشاركة المرأة العربية والذي يتخذ من باريس مقراً له عن فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني في دورتها الخامسة لعام 2008م. وقال الدكتور كريم فرمان رئيس مجلس إدارة مركز دراسات مشاركة المرأة العربية "إن تكريم الأمير عادلة بهذه الجائزة التي تعد الأرفع على صعيد الوطن العربي وتنظم بالتعاون مع جامعة الدول العربية، جاء تعبيراً عن التقدير العالي للمبادرات الهادفة والعطاءات الكبيرة لمساندتها الواضحة للنجاحات التي تحرزها المرأة السعودية في جميع ميادين العمل المختلفة، وتقديمها صورة مشرفة عن الدور الفاعل للمرأة العربية في إرساء دعائم بيئة مفحزة لنجاح المرأة وإبداعها لخدمة مجتمعها بما لا يتعارض والقيم الحميدة والتقاليد العربية الأصيلة. وأكد د. فرمان على أن المسؤوليات التي تضطلع بها الأميرة عادلة من خلال رئاستها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ورئاسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان وعملها الإيجابي كرئيسة للهيئة الاستشارية للمتحف الوطني ونائبة لرئيس اللجنة الاستشارية في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وكذلك نائبة لرئيس برنامج الأمان الأسري ورعاتها وتشجيعها للملتقيات المعنية بالإعلام الخاص بقضايا المرأة والعمل الخيري الإنساني إضافة إلى سعيها وحرصها على مساندة المرأة في إطار تمكينها من التعليم والتدريب كل هذا حظي بثناء الهيئة التحكيمية والمجلس الاستشاري للمركز. وأشاد الدكتور كريم فرمان بمساهمة المرأة السعودية وتحقيقها انجازات عملية متلاحقة على الصعيد العالمي في مجالات الطب والإدارة والتميز في التحصيل العلمي في ظل الرعاية التي تحظى بها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) والذي نتلمس حرصه الأكيد على نجاح المرأة السعودية في خدمة وطنها وتعزيز صورتها في المحافظة على ثوابت الدين الحنيف والتطلع إلى المستقبل المشرق. من الجدير بالذكر أن هذه الجائزة سبق وأن حصلت عليها الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة سوزان مبارك. واختتم الدكتور فرمان تصريحه قائلاً: إن احتفالاً كبيراً ينظمه مركز دراسات مشاركة المرأة العربية لتسليم الجائزة سوف يقام في الجزائر نهاية شهر أبريل القادم وتحت رعاية شخصية من فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من المسؤولين العرب والفعاليات النسائية.