أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن التقاعد وسام فخر لمرحلة مضت من الحياة وأن ديننا الحنيف لا يعرف التقاعد وأن من سمات المسلم الحق البذل والعطاء مدى الحياة. وأشار سموه في كلمة ألقاها خلال رعايته للقاء الأول للجمعية الوطنية للمتقاعدين بمقر قاعة الاحتفالات بإمارة منطقة عسير صباح أمس الأحد ان الوطن استبشر خيراً بإنشاء هذه الجمعية الخيرة التي تهتم بمن قدموا زهرة شبابهم بكل تفانٍ وإخلاص سواء كانوا مدنيين أو عسكريين لخدمة دينهم ووطنهم آخذة بعين الاعتبار توفير كل الوسائل لرعايتهم وفتح قنوات التواصل لهم مع المجتمع متشرفة رئاستها الفخرية بصاحب السمو الملكي الأمير نايف وزير الداخلية حفظه الله الذي دعم وساند فكرة تأسيسها وما زال ، عرفاناً من القيادة للخدمات الجليلة التي قدمتموها . وقال سموه ان الوطن ينتظر تدفق عطاء المتقاعدين وانه آن الأوان لأن يقدموا خبراتهم من المعلومات والمهارات المكتسبة خلال تجارب حياتهم عبر هذه الجمعية وخاصة القطاع الخاص . وبارك سمو أمير منطقة عسير جهود الجمعية وخصها بالدعم والرعاية لفرعها الجديد بمنطقة عسير . وكان اللقاء قد اشتمل على كلمة لمدير فرع الجمعية بمنطقة عسير سعد بن عبدالله أبو شابل حيث قدم فيه الشكر لكل من دعم وساند قيام الجمعية وعرض آمال فرع الفرع الجديد في أن يتم تخصيص أرض بأبها لإنشاء مقر دائم والاستفادة من مقرات الساحة الشعبية في أبها والقسم النسوي بنادي أبها الأدبي نظراً لاعتزام الجمعية افتتاح فرع نسائي . كما ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة عسير على دعوته واستضافة اللقاء في أبها وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم القيادة الرشيدة حيث تمكنت من تأسيس تسعة فروع وتدرس حاليا ثلاثة عشر مقراً تحتوي على مركز صحي وثقافي ومنتدى اجتماعي ومكتبة في مناطق المملكة. من ناحيته ذكر المدير التنفيذي للجمعية الدكتور علي بن أحمد السلطان أن تأسيس الجمعية تم في شهر شوال من عام 1426ه وتفضل برئاستها الفخرية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ويرأس هيئتها الاستشارية الأمير سعود بن ثنيان وتتكون من 36شخصية وأصبح لها نظام وهيكل وشاعر ومقر وبها 200متطوع ومتطوعة وحصلت على تخفيضات مجزية في عدد من الخدمات ، كما أنها تسعى على إيجاد بنك للمعلومات ومراكز للدراسات والاستشارات ومقرات مناسبة ورفع عدد الفروع إلى 20فرعاً وغيرها من الخطط الطموحة.