عقد رئيس بلدية محافظة حفر الباطن محمد بن حمود الشايع أمس اجتماعاً لمندوبي الصحف المحلية بالمحافظة بهدف التواصل المستمر بين البلدية ورجال الإعلام. بحضور رئيس المجلس البلدي الدكتور عادي بن حسين العادي والوكلاء ومديري الإدارات البلدية. بدأ الاجتماع الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بمبنى البلدية، وحضره جميع مندوبي الصحافة المحلية بحفر الباطن بكلمة رئيس البلدية رحب من خلالها بالحضور، وثمن الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المقروء في نقل الأحداث ووضعها بصورة واضحة وصريحة بين يدي المواطنين 0وتطرق الشايع الى المشاريع التي تم تنفيذها والانتهاء منها خلال السنوات الماضية، وتلك المشاريع التي مازال العمل جاريا بها الآن، وأشار إلى أن كل هذا ما كان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم دعم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، وسمو نائبه، ومتابعة معالي أمين المنطقة الشرقية، وأكد على أن جميع المشاريع الحيوية والتنموية المختلفة التي تنفذها البلدية، تستوجب الدعم الإعلامي ليطلع المواطن على الجهود المبذولة في تحسين الصورة الجمالية للمحافظة وتطويرها، ومدى الدعم الذي تحظى به البلدية شأنها شأن البلديات بالمملكة من قبل حكومتنا الرشيدة. وأشار الى ان هذه المشاريع تبشر المواطن والمقيم بواقع أجمل وخدمات أرقى، فضلاً عن المشاريع المستقبلية التي ستترجم خلال السنوات المقبلة الى واقع ملموس، وكلها دليل لا يقبل الشك على حرص ولاة الأمر على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. واكد الشايع على ان كل هذه المشاريع التنموية كان لابد لها ان تسير بخط متواز مع مشاريع التشجير والحدائق حسب ما خصص لها من مبالغ مالية بالميزانية العامة، والتي تعد احدى الوسائل التي تسهم في تحسين بيئة المدن وحمايتها من الأتربة والحد من التلوث، وتلطيف الجو، كما توفر أماكن يجد فيها أفراد المجتمع الفرصة للترويح عن النفس، وقضاء أوقات ممتعة تسهم في تعميق الإحساس بالجمال وتجديد نبض الحياة وفي مجال تطوير شبكات الطرق وتحسين المداخل، تحدث رئيس البلدية عن الجهود المبذولة في هذا الصدد من أجل تحسين الصور الجمالية للمدينة وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من أرصفة وإنارة وتشجير، حيث بلغت كميات الإسفلت المنفذة خلال عام 1428ه 1165.866م، الى جانب مشروع سفلتة الاحياء القديمة حتى لا يطغى عنصر على آخر، واوضح رئيس البلدية الى ان البلدية بدأت تتبع منهجية علمية ساعدت على ارتفاع كفاءة العمل الاداري بالبلدية، وبعد ان كان الاعتماد على مهندس واحد، تحول الى التعاون مع شركات متخصصة. كما استحدثت ادارة جديدة للنظافة والاسواق، وادارة للتطوير الاداري. و أشار الشايع الى إنشاء البوابة المعلوماتية الالكترونية، والتي توفر للزوار معلومات عن بلدية محافظة حفر الباطن واهم الانجازات التي تحققت، والاستثمارات البلدية المتاحة، والمنافسات المعلن عنها وشروطها ومواعيدها والمشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع تحت الترسية، والشكاوى والاقتراحات، ونماذج الخدمات التي تقدمها البلدية، وجهود الإدارات المختلفة في البلدية، ولائحة الجزاءات البلدية، وبريد الكتروني لمنسوبي البلدية.حيث يتم تقديم تلك الخدمات آلياً من خلال البوابة الالكترونية. وكذلك تم عرض وافي عن البوابة الالكترونية والخريطة الرقمية. ثم تحدث رئيس المجلس البلدي الدكتور عادي بن حسين العادي بان المجلس البلدي جهاز رقابي، وله صلاحيات عديدة لتوفير احتياجات المواطن وقدم عرضاً لجهود المجلس في الفترة الأخيرة والتعاون البناء بين المجلس والبلدية للوصول لما فيه الصالح العام وذكر بأنه تم تكوين عدة لجان تتضمن لجنة الأراضي والتخطيط العمراني ولجنة الاستثمارات والشئون المالية والإدارية ولجنة النظافة وصحة البئية ولجنة المشاريع والصيانة ولجنة التواصل مع الاهالي. كما تحدث وكيل البلدية للشؤون الفنية المهندس سعود الرويلي، وعرض برنامجا كاملا لمشروعات الزفلتة بالشوارع والاحياء، وكذلك مشاريع الأرصفة والانارة، ومشاريع تجميل وتحسين مداخل المدينة. كما عرض ناصر الطريقي وكيل البلدية للخدمات، الجهود المبذولة لتحسين الصورة الجمالية للمحافظة وزيادة الرقعة الخضراء، وتنمية الأنشطة الترفيهية في المدينة، حيث تم إنشاء ثلاث حدائق جديدة، الأولى حديقة أبي موسى الأشعري والتي تقع شرق المدينة بمساحة إجمالية 145.350م، والثانية حديقة بحي المحمدية وتقع جنوب مبنى المحافظة بمساحة اجمالية 9409م، والثالثة حديقة بحي الخالدية بجوار مدرسة عمرو بن العاص بمساحة إجمالية 3375م. واوضح ان هناك خمس حدائق جديدة يجري تحديد مواقعها مع اعضاء المجلس البلدي. كما قامت إدارة صحة البيئة بجولات تفتيشية مكثفة بلغت 8993جولة خلال عام 1428ه، شملت كافة المطاعم والكافيتريات ومحلات إعداد وبيع المواد الغذائية وأسواق اللحوم والأسماك والدواجن والخضار بحفر الباطن، وذلك للتأكد من صلاحية الأطعمة التي تقدم، ومصادرة الفاسد منها، والغير صالح للاستهلاك الآدمي. هذا وقد بلغ عدد المحلات المخالفة (791) محلا، بالإضافة إلى إغلاق (246) محلا لمخالفة الاشتراطات الصحية، وانتهاء الرخصة، كما تم إحالة (300) عامل آلي للكشف الطبي، وذلك لعدم وجود شهادة صحية، أو لعدم تجديدها، علاوة على تسجيل (158) غرامة تم تحصيلها من المحلات المخالفة. كما تم اتلاف 11570كجم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الادمي. ثم استمع رئيس البلدية إلى تعليقات مندوبي الصحف والرد على استفساراتهم، وردا على سؤال حول تأخير تنفيذ المشروعات المعلن عنها، ومنها مشروع تسمية الشوارع، اوضح رئيس البلدية ان المشكلة ليست في البلدية، ولكنها في كثرة المشاريع لدى المقاول، فهناك العديد من المشروعات نتيجة ميزانيات الخير التي منحتها الدولة للمحافظات والمدن بالمملكة، وبخصوص مشروع تسمية الشوارع، اكد رئيس البلدية انه ليس هناك تأخير، ولكن العمل جار في الورش لتحضير لوحات اسماء الشوارع والاحياء، وهذا يستغرق ثلاثة ارباع الوقت المحدد، ويبقى ربع الوقت في تركيب هذه اللوحات في الشوارع والاحياء. وسوف يتم التركيب قريبا جدا ان شاء الله. كما تحدث مدير الأسواق والنظافة، عيد المطيري، عن مرمى النفايات الجديد، وتجهيزاته، واشار الى انه سوف يتم التشجير حوله لكي يمتص الروائح، وسوف توضع لوحات ارشادية لتوعية المواطنين للمحافظة على الشكل الجمالي للمدينة. وفي ختام اللقاء الذي استمر قرابة ثلاث ساعات وجه رئيس البلدية الشكر والتحية للحضور متمنياً لهم دوام التوفيق في أداء رسالتهم الإعلامية، وتمنى لهم استمرار التواصل والعمل لما في الصالح العام.