دعا الاتحاد الدولي للصحافيين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى دفع المجتمع الدولى باتخاذ اجراءات اكثر صرامة لحماية الصحافيين في العراق 0وشدد رئيس الاتحاد جيم بوميلها وسكرتير عام الاتحاد ايدن وايت في رسالة بعثا بها إلى الامين العام للامم المتحدة على ضرورة رفع الاممالمتحدة صوتها لحماية الصحافيين والاعلام في العراق. وذكر الاتحاد في بيان ان الرسالة التي جاءت اثر عملية اطلاق النار على نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي في 23فبراير الماضي ادت إلى وفاته.. مؤكدا على ضرورة اصدار الاممالمتحدة بيانا واضحا يؤكد مساندة الصحافيين العراقيين وهو ما يعزز وقوف المجتمع الدولى مع الصحافيين في ايامهم السوداء. من ناحية اخرى اتهمت منظمة اعلامية عراقية تعنى بشؤون الصحافيين قوة من الجيش العراقي بالتعرض لمجموعة من المراسلين والمصورين "بالضرب والاعتداء" في منطقة الغدير جنوب شرق بغداد صباح امس الثلاثاء. ونقل "مرصد الحريات الصحافية" عن عدد من المراسلين انهم "تعرضوا لضرب شديد وسباب وشتم من قبل قوات الجيش العراقي بعد ان امر ضابط برتبة رائد جنوده بالهجوم عليهم في مكان انفجار وقع في منطقة الغدير" وتابعت المنظمة في بيان ان "الضابط كان يأمر جنوده بضرب الصحافيين وتحطيم اجهزتهم التي صادروا منها اربع كاميرات فوتوغرافية وتلفزيونية". كما افاد مصورون عاملون في وكالات انباء عالمية ان قوة الجيش الموجودة في المكان تعرضت بالضرب لعدد من الصحافيين في الغدير حيث انفجرت سيارة مففخة يقودها انتحاري ما اسفر عن اربعة قتلى. وقال احدهم رافضا الكشف عن اسمه ان "اثار الضرب بدت واضحة على اجساد زملائه من شدة الضرب مشيرا إلى ان الجنود كانوا يطلقون نيران اسلحتهم فوق رؤوس الصحافيين، وان خمسة منهم ضربوا بشدة احد المصورين". واكد البيان ان "مرصد الحريات الصحافية اذ يستنكر بشدة هذا الاعتداء يطالب وزير الدفاع عبد القادر العبيدي بتحمل مسؤولياته وفتح تحقيق سريع في الحادث واستدعاء الصحافيين الذين تعرضوا للضرب للادلاء بشهاداتهم ومحاسبة الضابط". كما طالب "الجيش باعادة الاجهزة المصادرة".