أقام نادي الطلبة السعوديين في شيفيلد أمس الأول حفلا تكريميا للدورات الثلاث الأخيره لرئاسة أندية الطلاب السعوديين في بريطانيا وإيرلندا وهي الدورات 25و 26و 27في قاعة الإكتاجون في جامعة شيفيلد. وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس النادي الأستاذ عبدالله العواد رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تزيد من التقارب والتواصل بين أبناء الوطن المغتربين لطلب العلم مشيرا الى أن النادي له تاريخ مشرف في العمل الطلابي التطوعي وإقامة الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى إعطاء صورة مشرفة عن الوطن كما قدم شكره لزميله منيف الملافخ صاحب المبادرة في إقامة التكريم الذي يؤكد حرصه على الاحتفاء بمن ضحى بوقته في خدمة الطلاب السعوديين. تلا ذلك كلمة راعي الحفل الأستاذ منيف الملافخ رئيس الدورة 25الذي شكر زملاءه في الهيئات الإدارية لرئاسة الأندية السعودية على إجابة الدعوة وتحمل عناء السفر والحضور لمدينة شيفيلد وأكد على أن العمل التطوعي في خدمة الأندية السعودية وأعضائها هو من الأعمال الجليله التي يؤديها الطلاب السعوديون في بريطانيا خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم وهو بلاشك عمل يحتاج إلى تضحية وجهد ووقت ولذلك فإن كلمة الشكر والتقدير هو أقل شيء يمكن تقديمه لهم. وأوضح الملافخ أن هذه المبادرة جاءت تقديرا للجهود التي بذلها زملاؤه رؤساء الأندية السعودية في الدورات الثلاث الأخيرة في خدمة الطلاب وحرصهم على تأصيل العمل المؤسسي في منظومة الأندية السعودية الذي وضعت أساساته في عهد الدورة الخامسة والعشرين . وختم كلمته بأن مثل هذه المبادرات تؤدي الى تشجيع الطلاب على الإنخراط في العمل التطوعي لخدمة الأندية وأعضائها في بريطانيا. بعد ذلك تحدث الدكتور أحمد الزهراني رئيس الدورة السادسة والعشرين وأثنى على هذه اللفتة الأخوية وقدم شكره لرئيس الدورة الخامسة والعشرون و لأعضاء نادي شيفيلد مؤكدا أنه وزملاؤه في الهيئة الإدارية انطلقوا من حيث توقفت الدورة السابقة وهي من نادي شيفيلد والتي وضعت أساسيات العمل المؤسسي للأندية السعودية وقد أضاف هو وزملاؤه لبنة مهمة في بناء الأندية وتفعيل العمل بها واستشهد بإقامة المؤتمر العلمي السعودي الأول الذي عقد في مدينة نيوكاسل العام الماضي ساهم في تنظيمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأشاد به المسؤولين في المملكة وفي بريطانيا وبين مقدرة الطلاب السعوديين على التنطيم والإبداع. واستعرض الزهراني ما قدمته دورته من جهود وأنشطه وما واجههم من مشاكل وصعوبات وأوضح في كلمته أن هناك انشطه وفعاليات لهذا العام يتم الإعداد لها ومنها إقامة خمسة معارض وطنية كبرى سيتم تنفيذها في خمسة أنديه سعودية بالإضافة إلى عقد المؤتمر العلمي السعودي الثاني في مدينة ليدز الذي ستموله جامعة الملك سعود وسيشارك به عدد من الطلاب و الباحثين السعوديين في مختلف دول العالم بالإضافة ألى أنشطة وفعاليات أخرى. وحث ال الشيخ الطلاب على المشاركة في المؤتمر بأوراقهم وبحوثهم العلمية التي ستحكم من قبل نخبة من كبار الأساتذة في الجامعات البريطانية وسيتم نشرها في الدوريات العلمية المتخصصه. وختم آل الشيخ كلمته بأنه وزملاؤه يرحبون بأية إقتراحات يتقدم بها الطلاب للإرتقاء بالعمل الطلابي وتقديم الخدمة المناسبة للطلاب السعوديين في بريطانيا.