لعبة PATAPON هي لعبة بسيطة جداً في تصميمها، مخصصة لمحطة ألعاب البلايستيشن PSP المحمول أو الكفي ، وهي تحكي قصة خيالية لشعب اسمه باتابون، ويبدو الاسم وكأنه شعب أفريقي بدائي يحمل العصي والأسهم والرماح طردوا من بلدهم بجيش الزيقتون الروثلس الظالم ، ثم عاشوا سنين لاجئين في البراري تائهين ينتظرون قائدهم الأعظم الذي يخلصهم من الضياع، ثم يعود القائد المنتظر تحت انغام الطبول (أو كما يطلقون عليه آلة الطبول) الذي يوحد صفوفهم ويكون جيشا عظيماً يعود بهم إلى بلادهم المفقودة ولكي تنتصر في اللعبة عليك القيام بالعديد من الهجمات والحركات الدفاعية في مناطق مختلفة مابين الصحاري والغابات ثم القلاع والحصون المختلفة التي تحتاج إلى الحصول على مفاتيح واسلحة مختلفة تمكنك فيما بعد من فتح الحصون الصعبة وغيرها كما ستواجه العديد من الكائنات المختلفة مثل التنين والوحوش الضارية والدود الضخم والكائنات البحرية الضخمة، ولهذا فإن اللعبة على بساطة رسومها تبدو بحاجة إلى نوع من التخطيط والإستراتيجية كما ان هناك انواعاً مختلفة من نغمات الطبول التي يحددها البطل تحدد كيفية حركة الجيش كما لا يجب أن تنسى كيفية تسليح هذا الجيش بالاسلحة المناسبة ووضع كل جندي في الجيش حيث لا يجب وضع حاملي الأسهم في الخلف بل في المقدمة وإن كان يسبقهم فقط صف من الجنود الحاملين للادرع الحامية من أسهم العدو وهكذا، كما ان هناك وسائل سحرية خفية يجب تعلمها وأستخدامها عند الضرورة ولا تنسى أن لكل وحش طريقته وإيقاعاته من الطبول لكي تفوز عليه، وكما ذكرنا في جديد الالعاب فإن هناك أكثر من 30مرحلة ومهمة مختلفة مثل مهمات الصيد لتغذية الجيش ومهمة تحطيم الحصن أو الحامية كما لا ننسى أن هناك أكثر من 100قطعة وسلاح مختلف مما يزيد من روعة وإثارة اللعبة ولكن ألا تذكركم هذه اللعبة بالقضية الفلسطينية وهل قصة اللعبة ماخوذة منها خاصة وان هناك بعض المواقع التي تكون فيها الخلفية أثناء الحرب تشبة المساجد والأهرامات والتي صممها الفنان الفرنسي روليتو والذي ذكر الموقع عنه بانه مبدع في التصاميم الخياليه من شخصيات وحركات وخاصة الخلفيات الغريبة التي بالتأكيد ما أن تندمج مع اللعبة حتى تعيش عالماً آخر غريباً تماماً ، وطبعاً يصعب وصف تلك الحالة التي تعيش حتى تتعود على أصوات الطبول الغريبة وتتعود على حركات الباتابون المتقطعة ولكن ستعتادها مع الوقت حتى انك قد تتصور البشر يتحركون مثلها وحتى الموسيقى ستعتاد عليها بسرعه حتى انها ترافقك بعد إنتهاء اللعبة وإغلاق الجهاز فإن الإقاعات ستظل تهتز داخل أذنك.