كرَّم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مؤخراً مائة موظف من قدامى موظفي المستشفى الذين أمضوا ثمانية عشر عاماً من العمل المتواصل. وأكد الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي أن هذا التجمع الذي ينظمه المستشفى سنوياً لتكريم الموظفين ما هو إلا إجراء رمزي يعكس الحد الأدنى لتفاعل إدارة المستشفى تجاه موظفيها لقاء هذه السنوات الطويلة من الجهد المتواصل بكل إخلاص وتفان ليساهموا في المحافظة على مستوى الخدمات الطبية والتمريضية والإدارية والفنية بالشكل الذي يليق بهذه المؤسسة. وقال: (إن ساعات العمل اليومية التي كرستموها في خدمة هذا المستشفى والتي كانت أطول من الأوقات التي كنتم تقضونها إلى جانب عائلاتكم وأسركم، أضفت معاني جميلة على أواصر العلاقة الحميمة بيننا جميعاً). وزاد: (لعل هذا التكريم نوع من التحفيز لمواصلة المشوار والاستمرار في المساهمة في تطوير العمل والخدمات التي نطمح إليها، كما أنه يأتي تأكيداً لعزم المستشفى في المضي سعياً لتوطيد العلاقة بين موظفيه). من جانبه أوضح الدكتور بسام بن عباس استشاري الغدد الصماء والسكري والذي ألقى كلمة المكرمين بهذه المناسبة أن السنوات التي أمضوها في هذا الكيان الطبي الناهض أكسبتهم إخلاصاً وصدقاً ورحمة وعرفاناً بالجميل واعترافاً بالخطأ وخوفاً من الزلل وزرعاً للأمل. وقال: (اليوم هو يوم تكريم لنخبة من منسوبي هذا الكيان المعطاء الذي كان وما زال سباقاً لنا في العطاء والذي كنا ولا نزال له أوفياء، نبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء والتقدير بالعرفان فما جزاء الثقة إلا الإخلاص وما جزاء الولاء إلا الإنجاز وما جزاء الإحسان إلا الإحسان). يشار إلى أن نسبة السعوديين المكرمين بلغت 33%، ويشكل الأطباء من مجمل الذين كرموا ما نسبته 14%.