رعى مدير جامعة الملك سعود د.عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أمس اللقاء الذي جمع طلاب الجامعة مع رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين وأمين عام المركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وبمشاركة الوكيل المساعد بوزارة العمل عبدالرؤوف الصادف القائدي، والوكيل المساعد في وزارة الخدمة المدنية إبراهيم بن صالح الجهيمان، وأمين عام الغرف التجارية بالمملكة د.فهد بن صالح السلطان. وتطرق د.الحصين في بداية اللقاء مع الطلاب والطالبات الذين تجاوز عددهم (4) آلاف طالب وطالبة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلى نبذة عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وقد أعدت جامعة الملك سعود (9) محاور يناقشها د.الفوزان الذي كلف بإدارة اللقاء مع ضيوف الجامعة إلا أن أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار رفض إدارة اللقاء بهذه الطريقة التي تتخالف مع نهج المركز في جميع لقاءاته في الجامعات السعودية والتي تسمح للمشاركين بتوجيه الأسئلة بعد ذلك يقوم المسؤولون بالإجابة. وشهدت الأسئلة تركيزاً كبيراً في التوظيف والتدريب في القطاعين الحكومي والخاص والأجور التي يتحصل عليها المواطن لقاء عمله في القطاع الخاص. وأوضح الوكيل المساعد بوزارة العمل عبدالرؤوف الصادف القائدي أن وزارة العمل مسؤولة عن توظيف كل من هو قادر ومؤهل على العمل، ولديها تفاعل كبير مع جميع المتغيرات حيث انخفضت البطالة من 12% إلى 9% في عام 1427ه. وبين أن تحديد حد أدنى للأجور غير وارد ويصعب السيطرة عليه كون عدد العمالة في المملكة يتجاوز (8) ملايين، والنظام الدولي لا يسمح بالتفرقة بين المواطن والمقيم، مؤكداً أن القطاع الخاص له الحق في الاشتراط من أجل التوظيف وعدم تنافي هذه الشروط مع قوانين العمل. وأشار في معرض رده على أسئلة الطلاب والطالبات أن التدريب التعاوني للخريجين ساهم في تطوير الخريجين قبل التحاقهم بالعمل، موضحاً أن الدوام الجزئي مازال موجوداً. وأكد الوكيل المساعد لوزارة الخدمة المدنية إبراهيم بن صالح الجهيمان أن الأصل في شغر الوظائف للمواطنين إلا في حال عدم وجود مواطن يشغل هذه الوظيفة نافياً أن يكون هناك تفضيل لدى وزارة الخدمة المدنية بين خريجي المعاهد الأهلية والحكومية. وقال الجهيمان: لا نريد اتهامات ولكن اتحدى أي شخص يثبت أن هناك من توظف عن طريق وزارة الخدمة المدنية بالوساطة، وأطلب أي شخص تعرض للظلم الحضور لديَّ. وأوضح أمين الغرف التجارية بالمملكة د.فهد بن صالح السلطان أن لدينا خطأ بمفهوم التوظيف والسعودة مع غياب كامل لثقافة التوظيف لدى صاحب العمل وطالب الوظيفة، مطالباً بمفهوم (المهنة) لكي ينجح المشروع الذي يعتزم تطبيقه بجامعة الملك سعود حول العلاقة بين الموظف وصانع الخبرة. مشاهد من اللقاء - مدير جامعة الملك سعود أجرى مداخلة طالب خلالها بتوظيف خريجي تخصص الكيمياء الحيوية. - طالبة انتقدت موافقة ولي الأمر من أجل توظيف النساء في القطاع الحكومي والخاص، وقالت: "كل امرأة مسؤولة عن نفسها". - وكيل وزارة الخدمة أكد أن الوزارة لا تشترط موافقة ولي الأمر، فيما طالب أمين الغرف التجارية بإزالة هذا الشرط من وظائف القطاع الخاص. - محاضرة بجامعة الملك سعود تطالب بتدريب طالبات التخصصات الطبية في مستشفيات نسائية ومنع الاختلاط.